أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - عزيز العراق مشروع وطني متكامل














المزيد.....

عزيز العراق مشروع وطني متكامل


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 00:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ينعطف التاريخ أحياناً ولا يتوقف، عندما يُريد الإنطلاق؛ لصناعة مجد يتجاوز المحن، ويؤسس لمشروع دولة؛ مُرغ تاريخها بالمآسي، والإنحراف الفكري والسياسي والإقتصادي.
تسمى دولة تلك التي تتبنى منهج؛ كافل لمواطنيها توزيع عادل للثروات والفرص والمسؤولية، والإدارة التي تضمن شراكة مواطنيها في بناء الوطن.
الدولة ليست إبتكار في القرن الحادي والعشرون؛ وقد وصلت الشعوب الى أيسر الوسائل الإدارية، وتجاوزت مراحل الراعية والحارسة، وهي تشعر بالتقصير أن لم تكن في جوق دول الرفاهية، التي عدت خيال وأساطير نظرية، يبحث عنها مواطن عراقي، أيقضته القنابل من كهف الدكتاتورية.
قد يكون خافي على كثير؛ ممن داهمتهم صفحات سوداوية في سجل الحاضر السياسي، وإعتبروا كل ما يُقال سوى شعارات، لا تجد لها حائط ترفع عليه؛ وقد زاحمتها صور الشهداء، وإعتراضات وندم؛ يغشيان الأبصار والتبصر، وبحث الحقائق؛ بين ركام حرائق الفاسدين والإرهابين، الى درجة خيانة التاريخ وغلق الأدراج، على ما كتب بأيادي ودماء عراقية، كان تأمل أن يتكون الدولة على ركائز مواطنيها، وأوقف كل ما مكتوب بالدماء لأغراض خارجية أذا لم يكن لشخصية؟!
لم يكن مصادفة أن يُكتب الدستور بأيادي عراقية، ولم يكن أيضاً تفسير وتبرير فشل التطبيق؛ بالتعثرات والنعرات السياسية؟! وقد كان التحالف الوطني قوياً متماسكاً، له كلمة الفصل ويستمد القوة، من قيادة تحرص على وحدته، ثم الإنطلاق ضمن الأطر الوطنية، وأضحى متصارعا مهمشماً، فاقد للبوصلة السياسية والإدارية؟!
ماذا كان على التحالف الوطني، وهو يواجه الإرهاب، وبأيّ نظام يحكم بعد دكتاتورية بقبضة حديدية مركزية قمعية؟ إختزلت الدولة بسلطة شخوص نخبوبية، وقيادة أحادية إستبدادية، إستخدمت السياسة والإقتصاد والأمن؛ لمحاربة مواطنيها، وشاغلتهم بحروب عبثية جاسوسية، برداءات وطنية؟!
أن العراقيين يشعرون بالحاجة؛ الى شراكة الإدارة وتقاسم الصلاحيات الإدارية والأمنية، ومواجهة حروب الإرهاب؛ بقوة موحدة تنطلق من المواطن، والمحلة والمدينة والدولة، والبلد بحاجة الى صياغة وتفسير القوانين، التي تفصل السلطة عن الدولة، وتضمن حقوق المحافظات، وإطلاق قوانين إتحادية فدرالية، وحشد الشعب مناطقياً ومركزياً؛ للحفاظ على سيادة البلاد.
هاجر الحكيم من العراق مظلوماً، وعاش مجاهداًحكيماً، وتحمل الظلم؛ حتى يؤسس لمشروع وطني متكامل.
تحدث السيد عبد العزيز الحكيم(قدس) عن الأحداث قبل حدوثها، ورفضها الرافضون،لمنع تمتع المواطن بالأمن والإستقرار والرفاه الإقتصادي، ووضع مرتكزات الإدارة اللامركزية والفدرالية؛ كنظام إداري، يوازي ما يُطرح اليوم من قانون المحافظات، وتشكيل اللجان الشعبية، التي بمثابة الحشد الشعبي والحرس الوطني، ويضمن السيادة الوطنية، بشعور متساوي المسؤولية، ويتخلص من عقدة الدكتاتورية، التي فرضت على بعض الساسة الإرتماء في الأحضان الأجنبية.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما العراقية حشاشة خارج سرب المعركة
- السلم الأهلي ومن يخالفه
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي
- حواسم في بيوت الحواسم؟!
- ليتني كنت بعثياً
- عندما يصرخ الأموات


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - عزيز العراق مشروع وطني متكامل