من أجل منع التعذيب بكل أشكاله ، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب في 26 حزيران

التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 16:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يحتفل العالم في السادس والعشرين من حزيران سنويا باليوم العالمي لمناهضة التعذيب (اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ( التي تمّ التوقيع عليها في 10 ديسمبر- كانون الأول - 1984م والتي دخلت حيز التنفيذ في 26 حزيران - يونيو 1987م ) وغيره من ضروب المعاملة القاسية للبشر أو المهينة لهم. ويدخل ضمن ذلك قيام الدول الموقعة على الإتفاقية وعددها 147 دولة بمنع التعذيب داخل حدود دولهم كما ويحظر على الدول الاعضاء إجبار اي إنسان على العودة إلى موطنه إذا كان هناك سبب للإعتقاد بأنه سيتعرض للتعذيب.
وتعتبر ممارسة التعذيب بكل أنواعه الجسدية والفكرية والنفسية ضد البشر مخالفة لكل الشرائع والقوانين الدولية الضامنة لحقوق الإنسان وحريته في التمتع بحياة حرة كريمة. إلا أن الملاحظ أن دولاً كثيرة لازالت تمارس التعذيب ضد المعارضين السياسيين على الرغم من إداعائها الديمقراطية إسلوبا ونظاما. كما تمارس الكثير من الدول إضطهاداً ضد المهاجرين والهاربين من ظلم الحكام والديكتاتوريات المنتشرة في كل القارات حتى باتت أعداد المهاجرين والمهجرين أرقاماً خيالية.
بهذه المناسبة ، نطالب الرئاسات الثلاث في العراق العمل الجاد والسريع لرعاية النازحين العراقيين في الداخل العراقي وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لهم من مسكن ومأكل ومشرب وكذلك توفير الرعاية الصحية اللازمة للعوائل النازحة ورعاية أطفالهم والنساء والشيوخ بصورة خاصة ، وتوفير الرعاية التربوية للطلاب النازحين مع عوائلهم كونهم عماد المستقبل وثروته بأعتبارهم من ضحايا العنف والإرهاب كما ندعوها إلى منع التعذيب منعاً تاماً في السجون وفي المواقف وفي أثناء التحقيق .
ننتهز هذه المناسبة لنؤكد أن القضاء على العنف والإرهاب الذي تمارسه المنظمات الإرهابية هو مهمة رئيسية وعاجلة ومن أولويات مهام الدولة العراقية.
لنعمل جميعاً من أجل حرية الإنسان وضمان كرامته وتوفير حياة حرة كريمة له.

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات