ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 15:43
المحور:
الادب والفن
_ ترنيمةُ مساء قاطر _
*******************
يخصُّني بالذِكر ..
ويعبىء جوف ذاكرتي بسَمرِ تواشيحٍ أندلسية ..
تتعتقُ بشوقٍ ذابلٍ فوقَ عبرات رزح منفاه ..
ليتركني أعدُّ أصابعَ علامات إستفهام الجملِ الملقاة ما بيننا..
فحينما يسامرُنا الوقت ..
تُعلننا حسرات لغة تعطّلت بفعل دقائقها المستفزة..
لأبحث عن موقدٍ أُضرمُ فيهِ تراتيل الهوى..
فلو شاءَ مني الوقت..
لجمّدت رقّاص الدقائق بألواحٍ تسيرُ عكس دوران المنطق..
كيْ أقفَ مزهوة!!
تُكللني أطواقَ ياسمين لغتهِ المعرّجة بنبوءةٍ ساحرة..
تدرزُني بناعمِ خيطٍ ملمسه من حرير..
وصوبَ أمواج مرفئهِ المُعشّق بزهر الجلنار..
أنطلق!!
بمكرٍ سافرٍ ..
أُشاغبُ سكرةَ أمواجهِ الناعسة..
عندما تزور مرافئي
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟