أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رؤوس الافاعي














المزيد.....

رؤوس الافاعي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان اكملت اللجنة النيابية المكلفة باسباب سقوط الموصل ملف التحقيق وقدمته الى القضاء تنتظر رد قياديين ثلاثة على الاسئلة الموجهة اليهم.
القياديون هم نوري المالكي،مسعود بارزاني واسامة النجيفي.
الى حد كتابة هذه السطور لم يصل رد هؤلاء القياديين رغم مرور عدة اشهر على وصول الاسئلة.
ان الامر،كما يقول احد النيابيين لايحتمل التأخيرفسقوط مدينة عراقية يعني بالمحصلة سقوط العراق.
نيابي آخر قال امس ان عدم رد هؤلاء القياديين يعرضهم للمساءلة وبالتالي الى ادانتهم.
خلونا من عنتريات الادانة فاكبر قيادي في البرلمان لايستطيع حتى ان يفكر بادانة هؤلاء،ودعونا نسأل:
لماذا تباطىء هؤلاء عن الرد.
هل الاسئلة صعبة وليس فيها ترك؟ام ينتظرون المدد من امهم الحنون امريكا؟او تعاليهم على البرلمان الذي لايستحق مجرد قراءة اسئلته؟او ربما كبريائهم التي لاتسمح بالتنازل والرد على اسئلة برلمان هو في الحقيقة من صنيعتهم؟.
عدد كبير من اولاد الملحة تغالبهم الرومانسية في كثير من الاحيان،يتخيلون ان هؤلاء القادة هم الذين سيسارعون الى حث البرلمان للاسراع في انجاز ملف سقوط الموصل حتى اذا لم ينصاع لهم خرجوا مع حماياتهم في تظاهرة امام قصور المنطقة الخضراء مطالبين البرلمان بفرض القانون واحقاق الحق وتعرية المسؤولين في هذا السقوط.
ولكن يبدو ان الرومانسية قد رحلت منذ زمن بعيد عن العراق وبات اصحابه يغنون"المصلخ بالقافلة يغني" أي ان المصلخ لايخاف من قطاع الطرق اثناء عبور القافلة بين الفيافي والصحارى فهو عار من كل شيء ولايمكن ان يخسر الا عريه.
ماذا بقي لدينا بعد ذلك لنحتج.
شعبنا غاطس في نوم عميق،شيعتنا تهاجم سنتنا،والميليشيات تضرب الطرفين واللصوص أمنوا انفسهم وامتلأت جيوبهم وحساباتهم بالدورلا الازرق والاخضر ساعين بكل ما اوتوا من قوة لضرب الدينار على مؤخرته ودفع الخازوق اكثر الى اعماقه من اجل ان يحظى الدولار بالاحترام المطلوب.
بعض من ناسنا "ملتهين"بالعويل والبكاء ودق الصدور على مافات وما هو آت.
بعضنا الآخر ينتظر ركضة طويريج ليحسّن من لياقته البدنية بعد ان ياكل القيمة اياها.
والبعض الآخر يتهجم على الحشد الشعبي لآنه من مذهب آخر ولا طريق للتحرير الا بالتواطؤ مع "داعش" وليذهب العراق الى الجحيم.
الشيعي الفقير مبتلى ب"القشمرة".
السني الفقير مبتلى بناس يديرون معركة التحرير من فنادق سبع نجوم.
وبينهما يحمل النازح صرته ويمّم شطر بغداد التي تريد منه الكفيل حتى يدخل وكأنه بنغالي جاء "قجق"الى العراق.
بعض من اولاد الملحة يريدون الظهور بمظهر تلك العذراء التي تعيش داخل شرنقة ويقولون ان العراقي مغلوب على امره فقد ذاق مرارة الخوف منذ ان صرخ صرخة الولادة الاولى حتى بلوغه سن اليأس ولهذا ترك الحبل على القارب ولم يعد يعرف غير كلمة "نارهم تاكل حطبهم".
هل تعتقدون ان العراقي فعلا مغلوب على امره ام انه جبان يخاف المواجهة او انه ينتظر اللحظة المناسبة؟.
سؤال نواجه به انفسنا لنعرف الجواب الحق.
فاصل استفهامي:ترى لماذا قدم نصير العيساوي استقالته من وزارة الصناعه؟أحد المقربين من صانع القرار قال:ﻻ-;-ن الكتله الصدريه يريدون منه مبلغا شهريا ضخما كوارد من الوزاره(اسرق واعطينا) هذا السبب اﻻ-;-ول والسبب اﻻ-;-خر انه ﻻ-;- يستطيع ان يعيد تأهيل مصنع او معمل بسبب معارضة ايران ..لذلك احترم نفسه واستقال وهو من اهالي الكوفه.
انقل هذا النص بحرفيته من مصدر احترم فيه مصداقيته.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصاية الاعرجي،النجاح 100% لجميع الطلاب
- هل رأيتم مخنثون ياسادة؟
- بجاه الله وعباده ياقضاة
- مدرعات زبالة وطلاب يعودون احتيالا الى محو الامية
- هل هي وزارة ثقافة ام وزارة تهريب البشر
- ها اخوتي ها،الجماعة صحيو من النوم
- ذي قار تحتاج الى بنى فوقية وليست تحتية
- الهندي يكول هاذي مسخرة والعراقي يكول هاي هيونطه
- الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق
- لست ناقلا للكفر
- جزنا من العنب ونريد سلتنا
- -قوط- كهربائية
- بدينار باعوني
- سرقوا حتى الامام المنتظر
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران


المزيد.....




- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...
- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...
- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رؤوس الافاعي