أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي رحيم - رقص ٌ شرقيّ














المزيد.....

رقص ٌ شرقيّ


ناجي رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


1

كما واقتنيتُ ثوبا أبيضَ
يقطعه نهر ٌ في الوسط ِ وتحلـّقُ على أطرافه ِ فراشاتٌ
وسألتُ البائعَ عن أفخر ِما يملك ُ من عطر ٍ
وبعد بحث ٍ طالَ وجدتُ قلادة َعنق ٍ وأحمرَ شفاه ٍ لمّاع ْ
ثم عبرتُ حشودَ النّاس ِ فرحا
وقد تجهـّزت ُ بقنينة ِ عرق ٍ كنت ُهجرته
بسبب ِ آلام ٍ في الكبد ِ
هكذا أكون ُ قد أعددت ُ كلّ َ لوازم ِ حفلتـِنا
وسأبحث ُعن أسم ٍ فيّاض ٍ بالموسيقى والرقص الشرقي ّ
لأنادي به أوفى من عرفت ُ لحد ّ الآن
سأقولُ لها مثلا : يا كآبتي النشوانة ِ دوما
بدلا من : يا صديقـتي الكآبة ..


2

موصَدة ٌ أنت ِ ورعـناء ْ
وأنا لست ُ أقـلّ رعونة ًمنك ِ
غير َأني أشـتهيك ِ
أتـلمّظ ُ كـقط ّ ٍٍ قانع ٍ أكملَ وجبتـَه
أعدّدُ ما قد تكونُ حسناتـُك ِ
بل لأقلها صراحة ً
أودّ ُ لو أقضم ُ نهديك ِ وأستريح ْ
هكذا قد نتصالح ْ
أيّتها الحياة .


3

البحيرة ُ والوافدون َ
الساحل ُ يفرغ ُ ليزدحم َ
البط ّ ُمنهمكٌُ برسم ِ حدود ٍ وإلغاء ِ أخرى
خطوات ُكائنات ٍٍِتـتراقص ُ قبل أن تبتعد َ
إلى أركان ٍ قصيـّة

النهار ُ يضحك ُ
كيف ََهبطـت ُُإلى الكـهف ِإذن

من أي ّ المسارب ِ يهمي الحزن ُ
من أيّ الجهاتْ ؟

هولندا
آب 2005




#ناجي_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلٌ من الأوزو
- قصيدة عيون
- دعوة اعتصام أمام البرلمان الهولندي والسفارة الأمريكية في لاه ...
- أيام
- اذا انتهت الحرب
- ليست حكاية
- من دفتر الفراغ
- قصيدتان
- عــربــان
- هي الذبـيحة ُ... وهذه حشرجاتْ
- أوقفوا النزيف
- الوقت


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي رحيم - رقص ٌ شرقيّ