أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح سعيد البياتي - مُنذُ عَيناكِ تلاقتْ في عُيونيْ














المزيد.....

مُنذُ عَيناكِ تلاقتْ في عُيونيْ


صباح سعيد البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


شاركينيْ قهْوتيْ ثُمَّ اسألينيْ
عَنْ أدونيسَ
وماذا في الكِتابِ
سَيَطولُ الأمرُ حَتّى تَفهَميني
فأنا يا روحيْ في أوْجِ اضْطِرابيْ
رُبَّما ألهَبْتِ فِكريْ وظنونيْ
رُبَّما سائلْتُ نفسيْ مَنْ تَكونيْ
إنَّما لو صرتِ في فهميْ صَديقةْ
سَأقولُ الصِّدْقَ
لنْ اُخفي الحَقيقةْ
مُنذُ جِئْتِ وجَلسْتِ في سكونِ
مُنذُ عَيناكِ تلاقتْ في عُيونيْ
زادَ خَفْقُ القلبِ واشتَدَّتْ بصَدريْ
ألفُ نارٍ اُوْقِدَتْ مِنْ تَحْتِ جَمْريْ
ألفُ ذِكْرى..ألفُ ماضٍ قامَ في روحيْ فَذبْتُ
حينَها أسْلَمْتُ أمْريْ
قُلتُ يا قلبيْ فَما بَعْدَ السّكونِ
إلّا حَرْباً تُشعِليها خاطِفةْ
إلّا أحلى ما تَكونُ العاصِفةْ
ها أنا بَيْنَ يَدَيكِ
بُحْتُ كلَّ الشَّوقِ عنديْ
فاخبرينيْ ما لدَيكِ
شاركينيْ قهْوتيْ ثُمَّ افتِنينيْ
بَعْثِريْ قلبيْ وأرْديْهِ قَتيلا
دَوّريْ خَدَّيْكِ ضِحْكاً واسْحَرينيْ
واتركينيْ في الهَوى غِرّاً ضَليلا
مُنْذُ جِئْتِ ورَقَصْتِ في عُيونيْ
بتِّ أنتِ قِبْلتيْ
أنتِ جُنونيْ
أنا لسْتُ إلّا نَبْضاً مِنْ حَنينِ
أنا صَحْرا جابَها نَهْرُ السِّنينِ
فَبِماذا يا حَياتيْ قدْ اُجيبُ
عنْ أدونيسَ
وماذا في الكِتابِ
شاركينيْ قهْوتيْ
هذا جَوابيْ

2015-06-21




#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسم
- ليلُ النّاصِريّة
- واحَة ْ
- قصيدة
- هَوى
- حُبْ
- صَدى
- فَلْتَخْتَلِف ْ !
- رَوْنَقُ نوْر
- .Gloomy Sunday.
- Gloomy Sunday
- أوَجْدٌ أم رَمادُ جَوى؟
- ما هَواهُ أوهام
- أنا
- مَلَكوتْ
- واحُسيناه..!
- إعتذار متأخّر


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح سعيد البياتي - مُنذُ عَيناكِ تلاقتْ في عُيونيْ