نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 17:04
المحور:
الادب والفن
لولا روحك النائية ،
التي مسحت الوجع
من صدر دمي
لبقي السؤال
على أرض بلقيس
يدرف دموع الصلوات
ويجرجر النفس في سواحل الصهيل ..
ياااه ،
كم كذّبت قلبي
ودخلت سريرة أغنيات الأخرين ..
غِبتُ قليلا
بظلال غربتك !!
لم أحصي الطريق
ولا عادات القبائل ..
مشيت فقط بصوتِ خطواتهم
كسنونوات
في مساء حقلك
لأحمي رضاب القمح
ورائحة عشبتك
من جمر الخناجر ..
وأمشي .. وأمشي ،
بلا نهايات لموتِ فكرة
والصفصافة الغائبة
تسقي النخلة ..
_______________________
لقصيدة ،
التي لفّها
شرود فولاذ
نقرته الغربان ..
لا تصافح ،
يمنى موجة
كسيحة
عشقتْ صمت البحر ..
_______________________
ماذا يعني الحزن ،
صراخ
إنفجار
قهر
موت ..
نهاية في البدايات !
حرية شبيهة بوجه أمّي ،
حسّها عريق من صدرهم
تبرز كقطرة ماء فوق حكايات المدى
ومساحات السنابل ..
من فوضى شتاء
تمسح شهقة منفى عن دمعة الشامخات
تخطُّ رحم شمس في مهد طفولة
تقيم بين قمصان العذرية المهجورة
لتثمر في قلب الصلوات
وعرق الزيتون
أغنيات وفاء
على شفاه الياسمين ..
جميل ،
حين خلايانا تنتشر في الأفق
هكذا يكتبها زهر اللوز
من طهارة السنين ..
نحن الأيتام على قبورنا
شهادتنا ميلادنا
فجرنا فوهة حب
من نبض لقاء
فالرحيل طويل
وللعاشقين وداعهما الأخير ..
____________________________
غريبة أنتِ ،
يا صهوة النضال !
سلسبيل شمسك
من بحّة صوتكِ ..
مروجكِ ،
ابتهالات فجر
نديّة
لجرح الضّياع ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟