أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - أُوباما : أسود وخفيف !!














المزيد.....

أُوباما : أسود وخفيف !!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أُوباما : أسود وخفيف !!
ألقهوة أنواع ، ليس بناءً على مصدرها ، بل وفقَ طريقة صناعتها ..فهناك الاسبريسو، والقهوة بالحليب (ولها اسم بالعبرية "كافيه هفوخ " ويعني :قهوة مقلوبة )، وهناك عشرات الاسماء والأنواع ، فمنها القهوة التركية ، العربية والقهوة السوداء ..
والقهوة بالعبرية "كافيه " وهو مذكر لغويا .. والقهوة السوداء أو الكافيه شحور ، هي نوع من القهوة التي تُصنع بأن توضع ملعقة من القهوة المحمصة والمطحونة في كأس ويُضاف عليها الماء المغلي ويتم تحريكها مع السكر ، وبعد أن "تترسب " القهوة في قاع الكأس ، تُشرب ..
ومن اراد قهوة قوية ، يستعمل ملعقتين من "طحين " القهوة ، وفي العادة يشرب القهوة السوداء الرجال أكثر من النساء وخصوصا الجنود اثناء خدمتهم العسكرية ، كما ويحتسون القهوة العربية التي يتم غليها على النار وتُصبُ في الفناجين . لذا حصلت "لخبطة " في العبرية الدارجة ، إذ يُطلقون كلمة " فنجان" على غلاية القهوة ..!! ربما لانهم سمعوا العرب يقولون " فنجان قهوة "، فظنوا بأن الفنجان هو الغلاية . والفنجان بمعنى غلاية ، كلمة مستعملة بكثرة وإُستُعملت في قصائد عبرية ..!
والقهوة السوداء يجب ان تكون قوية وإلا فلن تُشرب ، بل وتتم السخرية من الذي يشرب القهوة السوداء خفيفة .. بحيث أصبحت تعبيرا يُشير الى الاستهتار "بشارب " القهوة السوداء الخفيفة ، وكُنية للضعيف ..
جودي نير موزس – شالوم ، وهي صحافية من الصف الاول في الصحافة الاسرائيلية العبرية ، كتبت تغريدة على حسابها تقول : هل تعلمون ما هي قهوة اوباما ؟؟ واجابت : إنها سوداء وخفيفة ..!! وبما أن كوفي بالإنجليزية هي مذكر أيضا ، فقد جاء جوابها كالتالي : اوباما اسود وخفيف !! يعني "مالوش قيمة حاشاكم " .
فعدا عن كون التغريدة إستهتارٌ برئيس امريكي أثناء ولايته ، فالتغريدة هي عنصرية بإمتياز ،إذ تُشير الى لون الرئيس الاسود في سياق من الاستهتار والسُخرية !!
وذكرنا في اسم عائلتها ، الاسم شالوم ، لهدف ما وليس اعتباطا ، فهي زوجة وزير الداخلية الاسرائيلي الحالي ، الوزير سيلفان شالوم ، وقد اشغل في السابق عدة مناصب وزارية كان احدها القائم بأعمال رئيس الحكومة ، وزير المالية ، الخارجية وتطوير النقب والتعاون الدولي .
ولأنها زوجة وزير وصحافية مشهورة فقد اثارت تغريدتها ردود افعال شديدة ، لأنها قد تتسبب بأزمة دبلوماسية ؟؟!! لذا سارعت بكتابة تغريدة لاحقة تعتذر فيها عن "النكتة السخيفة " التي سمعتها من احدهم ، وقالت في تغريدة أخرى بأن أخشى ما تخشاه هو ،ردة فعل "زوجها " سيلفان على هذه التغريدة !!
وكان مايكل أورن وهو عضو كنيست عن حزب "كُلنا " قد كتب في مجلة "فورين بوليسي " الأمريكية مقالا عن سياسة اوباما في الشرق الاوسط ، ووصف اوباما بأنه موسوس بالعالم الإسلامي ، يعني قال لا فُضّ فوه ، بأن سياسة اوباما وادارته مُنحازةٌ للعالم الاسلامي على حساب اسرائيل ، يعني تدعم الدول العربية الاسلامية وتتخلى عن حليفتها الرئيسية في المنطقة اسرائيل ..(هههههههههههههههه وقهقهتُ ضاحكا) .. لم يكتف سعادة السفير السابق لإسرائيل في الولايات المتحدة ، نعم مايكل اورن ، شغل منصب السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن ، لم يكتفِ سعادته بهذا ، بل دخل عوالم التحليل النفسي الفرويدي ، وقال بأن سبب تعلق وإنحياز اوباما للعالم الاسلامي وللمسلمين ، نابع من عقدة "الولد المتروك " ، لأن والده المسلم الكيني تخلى عنه وتركه !! لذا فأوباما يعوض عن حرمانه من والده ، بالبحث عن والد بديل عند المسلمين !!!! ههههههههههههههههههههه والله ضحكني سعادة السفير ..
لكم ان تتخيلوا بأن رئيس حزبه ووزير المالية الاسرائيلي "كحلون " قد ابدى رفضه لهذه الاقوال وكذا فعل بعض الوزراء الآخرين ..
لكن ، لماذا أصبح حيط (حائط ) أوباما واطيا (مُنخفضا ) ؟؟!!ومثلنا العامي الفلسطيني يقول عن الضعيف بأن "حيطه واطي " أي يستطيع كل واحد أن يقفز على حائط البيت ، ويدخل اليه دون موانع !!
أوباما وسياسة ادارته التي " ساهمت "بتعميق الاستيطان الاسرائيلي ، واستعملت الفيتو ضد أي اقتراح قرار يدين اسرائيل ، وساهمت في دعم عملائها في المنطقة (خاصة الوهابيين ومهلكتهم ) ليدمروا أخر اشكال الحضارة في المنطقة ، وتقفُ سدا منيعا أمام طموح الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة صغيرة ، كل هذه "الأفضال " لم تُرضِ نتانياهو الذي سافر وضد رغبة الرئيس أوباما وادارته ليلقي خطابا أمام مجلسي الشيوخ والنواب الامريكيين . ومُبرزا الإصبع الوُسطى للرئيس الامريكي ، فلماذا يحق لنتانياهو اهانة اوباما ولا يحق لجودي ومايكل ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكُنى والأسماء المُستعارة
- وحَطِّمِ آلأصنامَ تحطيماً ..!!
- بين الفخر والإزدراء ..
- ثقافة السرقات الادبية ..!!
- لآقْعُدْ على دربك ..وآرُدك ..!!
- -قوميسارة- الادب والفن ..!!
- المجرم الضحية
- التطرف القومي والأوغاد ...
- ألديك والحِمار ..
- ألبومات النصر ..وذاكرة نكسة ..
- مِنْ -فضل آلرحمان - ..
- ألسيوطي والكاماسوترا ..
- مُجتمع الرجولة ، الكرامة والشهامة ..!!
- مسيرة -الشرموطات - في القدس .. والنقاب !!
- ألعجوز والتيه .. قصة قصيرة
- أين ألنِساء ..؟
- جون ناش -والعقل الجميل -..
- Shamingشيمينغ..
- مرثية لتدْمُر الكوسموبوليتية والمُتسامحة ..
- المرأة وقيادة السيارة


المزيد.....




- نهاية تنظيم -إخوان الأردن- رسميًا بعد 80 عامًا من النشاط -ال ...
- عباس: حماس تمنح إسرائيل ذريعة الحرب
- إجراء إيراني لافت في المنشآت النووية تحت الأرض
- في مقدمتها الأوضاع في غزة... عاهل الأردن يبحث مع ولي العهد ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يدعو العراق إلى الحياد الإقليمي
- ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق سلام ويهاجم زيلينسكي
- ألمانيا: ترحيب بالاستثمارات القطرية وسط تحذيرات من الركود
- الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا في غزة وتسوّقه كهجرة ...
- بيسكوف: روسيا مستعدة للتفاوض مع أوروبا حول شراء الغاز الروسي ...
- الهند تعتزم تجميد معاهدة تقاسم مياه مع باكستان


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - أُوباما : أسود وخفيف !!