أستخارة

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 08:45
المحور: الادب والفن
    

أستخارة
الساعة الثالثة بعد منصف الليل قامت مفزوعة استغفرت الله وتعوذت من الشيطان ، صلت ركعتين قرباُ لله وفتحت القران للأستخارة ان كان زوجها يخونها ام لا .

حلم
بداية الليل والاحساس بالارهاق وفقدان لذة الاشياء ، ذهب لينام متخذا فراشاً على الارض ، رغم البراغيث وصوت الصراصير التي اصبحت جزءاً من ليله ونومه وفراشه بدأ يشعر بالفة معها . اغمض عينيه وبدأ يحلم ، اقلقته الساعة الفريبة من راسه بدقاتها اللعينه تنبهه ببدأ الدوام الرسمي وتوكد له ان المدير سيبوخه على معاملة لم تنجز . اصبح المدير جزء من حلمه ويومه وفراشه والصراصير كذلك . 12 ـ 10 ـ 2012 .

هدية
كان يتحدث الى ابنه : اتعلم ماذا كانت هديتي اليك بمناسبة النجاح انها فاتورة اقساط الموبايل .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات