رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 00:25
المحور:
الادب والفن
السّماءُ التي ما تَزالُ تُجِيدُ الهُروبَ...
وَتَخْلُقُ ما بَيْنَنا بَرْزَخاً كالّذي بَيْنَ البَحْرَيْنِ!،
السّماءُ التي ما تَزالُ تَصُدُّ عَنِ المُنْتَهى قَلَقي،
وتُقاوِمُ نَبْضي بما لا أُحِبُّ.....
السَّماءُ التي ما تَزالُ تُعادي شِفاهي بِأَزْرارِ قُمْصانِها المُسْتَبِدَّة...!
السَّماءُ التي ما تَزالُ تُحَصِّنُ زِيْنَتَها بِالمَتاريسِ!،
سَوْفَ أُخَيِّبُ ظَنَّ مَتاريسِها كُلِّها؛
إذْ أَكونُ السُّنونو الذي لا يَمَلُّ الغِناء
لما في مَجَرَّتِها مِنْ كَواكِبَ تَغْمُرُني بالضِّياء
***
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟