أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مدرعات زبالة وطلاب يعودون احتيالا الى محو الامية














المزيد.....

مدرعات زبالة وطلاب يعودون احتيالا الى محو الامية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


المكان:العوراق العظيم
التاريخ:منذ 12سنة وحتى الان
المهنة: اللي يعيش بالحيلة يموت بالفكر
لم يعد العوراق العظيم براميل للفساد الاداري والمالي والاخلاقي فحسب بل اصبح معظم مواطنيه متخصصون بابتداع افكار وتدليس وحيل شيطانية لم تخطر على بال احد منذ زمن ابونا آدم وحتى كتابة هذه السطور.
خبران حين يقرأهما العاقل يصاب بالجنون وحين يقرأهما المجنون يرجع الى عقله ولكنه يكون قد رحل الى العالم الاخر.
خريجوا المدارس المتوسطة والاعدادية في ذي قار ينخرطون في صفوف محو الامية، كطلاب اميين لماذا؟انهم يريدون الحصول على المخصصات التي تصرف للاميين،اي عقول جهنمية هذه التي تفكر بهذا الشك وأي شباب هذا الذي يعتمد عليه الوطن وهم يسرقون حتى دنانير من تعينهم الدولة على التعليم،وكيف سيكون حال العراق اذا استلم هؤلاء منصبا ما في الحكومة بعد بلوغهم سن الرشد الوظيفي؟.
لجنة النزاهة في هذه المحافظة كشفت الامر وبدلا من توجيه اقصى العقوبات لهؤلاء المحتالين طالبت بقطع المخصصات عن جميع منتسبي مراكز محو الامية.
وتشير رئيسة اللجنة هدى الخيكاني الى ان دائرة المفتشية في مديرية تربية ذي قار تجري حاليا تحقيقا في ملف الطلبة الدراسين والية صرف المنح المالية لهم و التي وصلت بمجملها الى ملياري دينار عراقي .
وتقذف في وجه القوم نكتة سمجة اخرى حين تقول: ان لجنتها وبالتعاون مع المفتشية العامة في التربية اكتشفت خرقا اخر خلال الجولات التفقدية وهو ان اربعة مراكز لمحو الامية من اصل 15 مركزا في المحافظة مغلقة كليا ولا تزاول اعمالها داعية الى وقف الدعم المالي المقدم لها على الفور .
مابيها شي عيني هدى هاي مراكز فضائية.
الله وحده والراسخون في العلم يعرفون كم عدد الطلاب الذين يستفيدون من هذه المنح وهم الذين يقرأون ويكتبون غصبا عن الحكومة.
اما لجنة النزاهة البرلمانية الام فقد كشفت ان المدرعات العسكرية التي اشتراها العراق من اوكرانيا في عهد الحكومة السابقة التي كان يرأسها نوري المالكي، تحولت الى مكب للنفايات بسبب عدم صلاحية استعمالها.
واعضائها كما تعرفون مصابين بالكسل الصباحي وهو مرض كفاكم الله شره يصيب العضو البرلماني بالكسل وهو يحاول النهوض صباحا من فراشه فلا يستطيع فيظل في الفراش حتى يأتي من يوقظه ولكن بعد ايام وربما بعد شهور.
يبدو ان وزارة الدفاع لم تجد الا اوكرانيا تستورد منها المدرعات "الكشرة" ولكن عضو لجنة النزاهة النيابية النائب هاشم الموسوي يقول ء:لا ياابني ياليت لو بس المدرعات وانما هناك الكثير من الملفات التي تشوبها شبهات فساد في وزارة الدفاع الاتحادية من ايام الحكومة السابقة.
تصوروا ان ارصفة شوارع بغداد تصطف فيها المدرعات الحربية وكتب على كل واحدة منها صنع في اوكرانيا ،الرجاء اختيار الزبالة المناسبة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي وزارة ثقافة ام وزارة تهريب البشر
- ها اخوتي ها،الجماعة صحيو من النوم
- ذي قار تحتاج الى بنى فوقية وليست تحتية
- الهندي يكول هاذي مسخرة والعراقي يكول هاي هيونطه
- الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق
- لست ناقلا للكفر
- جزنا من العنب ونريد سلتنا
- -قوط- كهربائية
- بدينار باعوني
- سرقوا حتى الامام المنتظر
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق


المزيد.....




- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...
- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مدرعات زبالة وطلاب يعودون احتيالا الى محو الامية