ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 00:46
المحور:
الادب والفن
أقتربي
حراس صدري حيارى،
وسكارى الزّفرات يصولون بين أوردتي
اقتربي ...
ضعي رأسيَ المهموم بين أحضانك
هبيني قصيدة عينيك
حينما يكتبها الشّغف دونما أنامل
فـ تتراقص حروفها بغنج الغجرية
فوق شغاف القلب
اقتربي..
أنفاسي تسافر بين كرز قُبلاتك
تكسر قضبان حيرتك .. تتحرر
حروفها تضيء عتمة بستان اللقاء
قصيدتي .. يا أنتِ
مياسمٌ منداةٌ بالطلّ
فراشةٌ أدمنتْ رحيق طهركِ
ذاكّ الشتاء على الابواب
عانقيها بـ دفء الدَّلال، بـ شبق الرّبيع
لتخْضَرّ بـ وهج البسمة
فتهجرها .. الدمعة/
الدمعة النائمة بين مداي وشوقكِ
مازلتُ طفلك المدلل يا أناي
أتوق لـ جنوني بين خفرك اللذيذ،
العبث.. ثم السير وحدي فوق نبضاتك الدافئة
هذا الخبب المتعرج نحو أحضانك
يمنحني نشوة الصبر.
ولا تأتين ...!
وتدعيني أجمع أجر عذابي
اتعمد بـ مطر غيابكِ
غفرانًا لذنب عشقٍ ... اقترفنا
ولا توبة منه ؟!
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟