أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - موجز أخبار الإختطاف














المزيد.....

موجز أخبار الإختطاف


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أن رفع مستوى جرائم الخطف والمساومات من رتبة الجرائم الجنائية العادية الى المادة 4 أرهاب لم يجني ثماره الى الآن ، فبالأمس فرحت كثيرا" بأطلاق سراح شقيق زميلي من قبل خاطفيه بعد إسبوع من المفاوضات كان الفضل في ذلك لأحد المتطوعين ممن أشتهروا ببلع المسجلات حيث تكلم على مدار الساعة مع العصابة ولمدة ثلاثة أيام حتى رضخت له الأخيره بعد أن نال منها الأعياء بسبب الصداع ، فقد كان المخطوف الشخص الخطأ كونه من أسفل السافلين في طبقة الفقراء
لم تطل الفرحة حتى حزنت ثانية حين سمعت اليوم بخبر خطف مدير الكهرباء ، فالخطف مراتب وأشكال , يتشابه فقط بأنه يتنساب طردياً مع أرتفاع سعر الدولار , فالولد أخو زميلي كان فرّان (يعمل بفرن للصمون) ومعتاد على الحر والعطش والنوم بين الأكياس
أما السيد المدير فأمره صعب كونه معتام بل معتاد على التبريد والراتب الكبير والرفاه بالإيفاد ، مؤكد سيخفونه في (المضمامات الستة - فطيلية حصينيه بطاويين ابو دشير الرقاد) نسألكم الدعاء وليكن بعونه الله
الأشد من ذلك حزنا" هو إنفضاح أمر الشاب المقتول يوم أمس ذلك الذي أتهم بأدخال مفخخة الى أحد المناطق الآمنة , حيث تراجع متهموه عن إداعائاتهم بعد أن صحا جزئياً ضميرهم , وقالوا أنه كان ( مكبسل) ولم يتوقف فأطلقوا عليه النار ،مما جعل ذووه يهللون فرحا" بعد أن نزلت تهمة إبنهم القتيل من إرهاب الى مخدرات ، فيما صرّحت بعض الوجوه المغطاة باليشماغ بإقتضاب :
الله وكيلكم محمد كفيلكم الولد لا مكبسل ولا هاي , بل هو شاب عادي والسلام .. وأسكت ولاتسولف تره للحايط آذان








#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية من عمق الأزدواج
- ليلة إبتزاز نبيل جاسم
- خايف عليها تلفان بيها
- إستشراء تحت الغطاء
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم
- نبوئة نيويورك بالتيمور طويريج
- العراق وحكاية الرقّي والمجنون والحوائج الكريهة
- مواسم الإعلام الخليع
- أخطاء جسيمة في المشهد الدولي
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - موجز أخبار الإختطاف