أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاوا رشيد - كاوا رشيد : لماذا لم يسقط النظام السوري حتى الان ؟














المزيد.....


كاوا رشيد : لماذا لم يسقط النظام السوري حتى الان ؟


كاوا رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي الأسئلة التي تطرح منذ بداية ثورة السوريين ربيع ٢-;-٠-;-١-;-١-;- و كثيرة هي التحاليل و الاّراء التي تبحث عن عدم سقوط النظام السوري خلال خمس سنوات و كيف وصلت سوريا الى هذا النفق المظلم .
طبعا اغلبهم يجتمعون على عدم رغبة الغرب اي أوربا والولايات المتحدة الامريكية إسقاط النظام اولا و الدعم العسكري و السياسي الغير محدود من الروس و الإيرانيين ثانيا .

ولكن ارى ان السببين لم يكونا فقط من حافظ على النظام من الإسقاط فمن البديهي ان تعمل دول الغرب حسب مصالحها في المنطقة ، وأنها اخيراً ليست كفيلة ان تدخل بلد ما و تقوم بعزل رئيس ووضع الغير مكانه هكذا بدون دراسة كاملة للظروف الجيوسياسية و تكامل المصالح مع دول المجاورة لهذا البلد وذاك .
وان دعم ايران و روسيا للنظام عسكريا و سياسيا ايضا لم يكن جديدا فقد أعلنا منذ بداية الأزمة بأنهما لن تسمحا باسقاط النظام ,لان النظام السوري وببساطة يمثل فاصلا مشتركا لمصالحهما في المنطقة سياسيا و اقتصاديا .
لذا كان على السوريين اولا و اخيراً خلال الأعوام الخمس الماضية الوقوف على احد الأسباب الرئيسة و معالجتها لا ان يكونوا شركاء للنظام و اداة في مراحل كثيرة يستفيد منهم النظام للبقاء و قتل الأبرياء طبعا اقصد من السوريين من سموا بالمعارضة و ممثلي الشعب السوري و تلقوا الدعم المادي و السياسي الغير محدود .
لقد تعمد حافظ الأسد منذ بداية السبعينات على اللعب و الاستفادة من زرع التفرقة بين طوائف الشعب السوري و مكوناته و جعل من هذا الجو ركيزة مهمة لبقاء سلطانه حتى يورث لابنه بدون رقيب و أوصل للعالم الاخر ايضا بانه الوحيد القادر على حماية سوريا من التفكيك و التطرّف و لا بديل غيره .

فقد عمد النظام على آلة إعلامية كبيرة لهذا الهدف و نجح في استخدام حزب البعث العربي الاشتراكي كمطية لأهدافه و عين في كل منطقة جغرافية في سوريا رجلا أمنيا قادرًا على ذرع الفتن و الكراهية بين اطياف تلك المنطقة .
كان يدعم بعض الأصوات من الكورد ان يطالبوا برفع صور قيادات وكردستانية مثلا و المطالبة بالفيدرالية و غيرها من الشعارات من جهة و يدعم توجها قوميا عربيا يظهر الكوردي السوري بانه يريد تقسيم سوريا و جيبا خطرا على وحدة سوريا من جهة اخرى ، و يقوم بدعم اسلاميين سوريين بطرح شعارات غوغائية ترفض الغيير من جهة و تعلن للغير مسلم بانه الحامي الوحيد لمكان عبادته ووجوده في سوريا من جهة اخرى .

هذا الإبداع لم يقتصر داخليا فقط بل شكلت جزا من سياسته الخارجية ايضا و نجح فيها الى حد ما ، فقد كان يبرز نفسه علمانيا بينما يدعم أحزابا إسلامية كحزب الله و حماس و الاخوان المسلمين في مصر و السودان و غيرها .

نظام حافظ الأسد كان أمنيا بامتياز ولكن كان يمتاز بالذكاء ايضا و هذه حقيقة تاريخية لانه استفاد من العامل الداخلي و الخارجي و كان دائماً يخرج من اي موقعة كالشعرة من العجين كحرب الخليج الاول و الثانية و تحرير العراق و غيرها .

ولكن السوريين ما زالوا يبحثون عن اجوبة ...

لماذا لم يستفد السوريين خلال الخمس أعوام الماضية من عزلة النظام لا بل مضى في ما كان يريده النظام و عمل عليه من تفرقة و استفاد منها ، لماذا لم تستطع المعارضة من كسب كافة السوريين و عزلهم عن النظام ام كانت تلك اللجان المشكلة بعد كل مؤتمر على أساس واحد مسيحي و اخر كردي و درزي و علوي كلها شكلية ولا تمت للواقع باي شئ .
انها أسئلة مشروعة و يطرحها كل سوري غيور على حب سوريا و قادر يوما ما ان يرفض الطرفين المعارضة الشكلية قبل النظام .



#كاوا_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران و السعودية حربٌ باردة بنكهة طائفية
- اذا لم يسقط نظام الأسد يا كورد سوريا ؟
- ضاعت الثورة السلمية في سوريا
- كاوا رشيد : هل فهم العرب رسالة كوفي عنان
- النظام والمعارضة تدفعان بسوريا إلى حربٍ أهلية
- دمعة من الوفاء في الذكرى السنوية الاولى لرحيل الصديق نديم يو ...
- رسالة مفتوحة من بشار الأسد الى الشعب السوري
- لا للهوية العربية السورية
- حوار مع الشاعر والكاتب السياسي الكردي إبراهيم اليوسف
- حول إتفاقية الشراكة ألأوربية السورية


المزيد.....




- فيضانات غير مسبوقة تجتاح بريتاني الفرنسية والسلطات تدعو للحذ ...
- رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع وفد -الناتو- سبل تعزيز الح ...
- روسيا تدين أعمال المتمردين في الكونغو الديمقراطية
- رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأو ...
- وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاوا رشيد - كاوا رشيد : لماذا لم يسقط النظام السوري حتى الان ؟