بقايا ضلوع متهتكة ج4

حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 08:41
المحور: الادب والفن
    

وكبرت الفتاة
لم أفتقد شيئا كما يقول الجميع المال والثياب 00000
لكنني في داخلي أفتقد أطياف الحزن التي رافقتني
كثيرا
حملت على أصابعها همومي وكفنت في حضنها
أوجاعي
وفي قلبها حبا كأشلاء ممزقة لم تعتد الحب ولم تسكر معه ولم تفارق النوم حين قلقت عليه
كلا لم تفعل هذا
لقد كان لديها دائما مبررات مقنعة
لم أصرف النقاش فيها
لكنني دائما ما كنت لأناقش فيها
لأنني وقتها لاأحب النقاش بأخطائي
تلك الأخطاء الصغيرة في حياتي
حبي لحياتي وتمسكي بها أكثر من الحياة بنفسها
قد لا أدري لماذا أنا حزينة
أو لا أدري لماذا لا أكون حزينة
ولا أدري لماذا أحب الحياة
هل لهذا علاقة بالحياة نفسها
أم له علاقة بالدفاتر الوهمية التي نحيط بها أنفسنا
طوال حياتنا
وطوال تعاملنا مع الآخرين بطريقة مشاعرنا وأحاسيسنا

#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات