أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - بين بغداد وطبيعة السويد الخلابة-لقاء مع الرسام عدنان عمر














المزيد.....

بين بغداد وطبيعة السويد الخلابة-لقاء مع الرسام عدنان عمر


توفيق التونجي

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


المنفى مكان مقدس من ناحية الحفاظ على الكينونة البشرية والسويد أعطى للإنسان العراقي بصورة عامة فرصة اخرى للحياة في ظَل مجتمع مفتوح تعددي يقبل تعددية الثقافة وينظر الى الانسان بنظرة مساواة رغم اختلاف الدين والعرق والانتماء الثقافي.
من الطبيعي في هذه البيئة الخلاقة ينمو قابلية الانسان ويبدع المهاجر رغم قسوة الغربة والجو الصقيعي البارد والظلام الدامس هذا بالإضافة الى ظلم البشر وقسوتهم احيانا .
التقيت بالمهندس العراقي عدنان عمر في معرضه الشخصي الاول وجمع من العائلة يحيطونه، يدفئون قلبه الحزين فسألته عن بغداد المحبوبة وذكرياته عن ايام زمان فرد قائلا
*بغداد هي حبيبة الكل......هي قلب العراق....!
نشأت في بغداد.....واول الذكريات هو مرسم المدرسة.....تميزت بين زملائي، واستمرت هواية الرسم مع الدراسة وحتى اكمال الدراسة الجامعية.
كان يجذبني التراث الفني البغدادي القديم بما فيها شكال وزخارف ابواب وشبابيك الكنائس والجوامع القديمة وطبعا نخلة الدار...
عكس بيئة وجمال طبيعة السويد يمثل العمود الفقري لإنتاجك الإبداعي حدثنا عن هذا الولع للطبيعة؟
*ونحن صغار تعلمنا رسم البيت والشجرة والشمس.....النهر والجبال.
السويد دولة تحتوي على كل ما خلقه الله من طبيعة خلابة حركت قلم الرسم مرة اخرى وبعنف ومنذ يومي الاول في السويد.

تفاعل العراقيين مع هموم الوطن يتجلى في العديد من اعمالك الفنية وهناك ربط بين الثقافات المتعددة في بلاد الرافدين خاصة في لوحة النساء تلوح السماء كيف نقلت تلك الهواجس على قماش اللوحة ؟
*لوحة النساء تعبير لاحساس من خليط المجتمع العراقي المتنوع وهم ملتصقين بارضهم واستطالوا ليصلوا الى السماء يستجدون الرحمة......اما الالوان الزاهية هم العراقيين بمختلف فئاتهم.

تأثير دراستك للهندسة واضح في العديد من اعمالك الفنية كيف عالجت الرياضيات والمخيلة الانهائيه اجيال البشر
*الهندسة بحد ذاتها علم وفن بشكل متنوع. اهتماماتي كانت بالبيوت البغدادية القديمة وتركزت في النقوش العربية والشناشيل اضافة الى المقرنصات في القبب والمنائر، هذا الجزء من الفن حقق عندي الدخول لرسم الابعاد الثلاثة (الرسم المجسم) في بعض اللوحات.

تعددت أساليب الرسم في لوحاتك واستخدمت مواد كثيرة وألوان حارة احيانا بحرارة شمس تموز وأحيانا نرى ثلوج قمقم جبال كوردستان وأشجار البلوط وملابس المزركشة لصبايا العراق حدثنا عن اختيارك للألوان وكيف وفقت في استخدام الألوان المائية وقلم الرصاص والإكلير ومزقتها في لوحاتك
*انا بطبعي مرح....واحب الالوان وسبحان الخالق.....تشكيلة الالوان في الطبيعة هنا في السويد جذبتني بشدة ، وانا استخدام اي نوع حسب ما اراه مناسب وهوما تترائى لها مخيلتي.....!

ما هي انطباعاتك حول زوار المعرض وهل تلقيت التشجيع من مؤسسات الدولة والنوادي الثقافية
*الحمد لله هذا هو اول معرض لي ها هنا في السويد.
وفي اول يومين ومع جهودي الشخصي قمت بتوزيع الكثير من الاعلانات ولجهات مختلفة.
حضر المعرض زوار سويديين ومن الغير سويديين ومن اعمار مختلفة، قلة من المستطرقيين دخلوا المعرض ولكن الاكثرية هم من الاصدقاء والمعارف. لم اتصل باي مؤسسة حكومية رسمية. بل هناك جهود مثمرة قام بها ، مثلا :
تعاون ABF في طبع الاعلانات , وهي مؤسسة تعليمية عمالية.
تعاون معي كذلك شركة السكن Vä-;-trhem فيترهيم في حي Ö-;-sterä-;-ngen اوسترينكن بوضع الاعلانات في المناطق السكنية وطبعا تعاون الجمعية الثقافية العراقية في Jö-;-nkö-;-ping يونشوبينغ والجالية العراقية مشكورين في نشر الاعلانات .

تنمى لك دوم النجاح ونلتقي في معرضك السنوي العام القادم تنمى لك دوم النجاح والتفوق
تنمى لك دوم النجاح
*شكرا جزيلا

اجرى اللقاء الدكتور توفيق آلتونچي
السويد



#توفيق_التونجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرجة انعام عبد المجيد والفلم السينمائي القصير -شروق- 17 د ...
- التامل للوصول الى اليقين والتوحد مولانا جلال الدين الرومي
- التمثيل وسيلة للتكامل في المجتمعات الاوربية لقاء مع الفنان ط ...
- السياسة الثقافية بين هيمنة الفكر الحزبي والفكر المؤسساتي


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - بين بغداد وطبيعة السويد الخلابة-لقاء مع الرسام عدنان عمر