أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - النازحون.. في مشروع الخلاص.














المزيد.....

النازحون.. في مشروع الخلاص.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما حاولنا أن نصف معاناة النازحين، فان الكلمات تعجز عن التعبير عن لحظة نزوح عاشها أبرياء عزَّل، تركوا ديارهم قسرا، لا يحملون معهم سوى آلام حنين، وصور مأساوية، وجراحات نازفة أخرى، كأن تكون، يُتْمٌ، أو فقدان آب، أو أم، أو أخ، أو ولد، وغيرها...
رحلة نزوح طويلة تحت حر الشمس ولهيب الصيف، أو برد الشتاء ومطره وصقيعه، ليس معهم رفيق إلا المعاناة المتنوعة التي لا تنفك عنهم، يقابلها إهمال المسؤولين والقادة والزعماء، لملف النازحين وعدم الاكتراث لمعاناتهم، وعدم التفكير في وضع إستراتيجية ناجعة لحمايتهم وتوفر المستلزمات الضرورية لهم، ناهيك عن حالات الاختلاس والفساد التي طالت ما تم تخصيصه لهم من فتاة الفتاة من الأموال والاحتياجات التي نسمع عنها في الأعلام فقط.
المعطيات على الواقع والتصريحات التي تنطلق من جهات دولية ومحلية وخبراء ومحللون تشير إلى أن الحرب مع "داعش" في العراق طويلة، تصل وفقا لتصريحات أمريكية من 3-5 سنوات، وربما أطول، وهذا يترتب عليه استمرار ظاهرة النزوح، يضاف إلى ذلك رفض إطراف متنفذة في العراق وعلى رأسها الحشد الشعبي الذي تحركه إيران الشر، عودة النازحين مدنهم التي خلت من "داعش" ، فالمفروض أن هذا الأمر يدفع أكثر وبقوة نحو ضرورة وضع آلية ناجعة لملف النازحين، لكن الواقع كشف ويكشف عن أن هذا الملف خارج نطاق التغطية، بل إن ثمة مؤامرة ممنهجة ومقصودة احد فصولها هو ما نشاهده من آلية قذرة يتم التعامل بها مع النازحين( مواطنين بلا وطن).
في مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيان صدر منه بتاريخ 20/شعبان/1436 الموافق 8 -6 – 2015 على خلفية الرسالة التي بعثها إليه جمع من شيوخ عشائر الموصل وصلاح الدين والأنبار، كان لملف النازحين حضورا كبيرا (كما هو في السابق) في اهتمامات سماحته، حيث وضع آلية ناجعة عاجلة في الوقت الراهن، قطعَ فيها الطريق على الانتهازيين والنفعين الذي يعتاشون على معاناة النازحين، وسد الباب أمام موجات القتل والاستهداف والابتزاز التي طالتهم على أيدي قوى الأجرام المنتحل للتشيع والأجرام المنتحل للتسنن، حيث تضمنت تلك الآلية إقامة مخيمات عاجلة للنازحين بالقرب من محافظاتهم وتحت حماية ورعاية وإشراف الأمم المتحدة ، كما جاء في الخطوة الثانية من مشروع الخلاص، فقد طالب المرجع الصرخي: ((2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى)).
للإطلاع على تفاصيل مشروع الخلاص لإنقاذ العراق، من خلال الرابط التالي
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048973084



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.
- تسليح الشرفاء دَرأً للخطر المهلك..أم أكذوبة المصالحة.
- نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.
- الزعامات الدينية الإيرانية وحلفاؤها..والصور الأربعة.
- عندما تظهرالعبقرية... يتآمر الأغبياء ضدها.
- التسليح وسقوط الأقنعة.
- أين السيادة... يا أصحاب السيادة؟!.
- التسليح... ودموع التماسيح.
- التلازم بين التسليح والتقسيم وهم وخداع.
- المعترضون على التسليح في قفص الإتهام.
- دمٌ يُراق بين ناظم الثِرثار والقائد الثَرثار.


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - النازحون.. في مشروع الخلاص.