أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!














المزيد.....


السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أمام أنظار العالم ، أمام أنظار الستة مليارات ونصف من البشر ، يلتقي السبعة الكبار ( للتداول ) في نتائج أنشطتهم المتفق عليها منذ اللقاء السابق ، والخروج بأتفاقات جديدة للتحضيرلأنشطة أُخرى تحقق مصالحهم على حساب مصالح الشعوب .
هؤلاء ( الاخوة ) الأقوياء اقتصادياً ، كانوا أعتمدوا مبدء القوة العسكرية في فرض اراداتهم على الآخرين منذُ أكثر من ربع قرن ، بعد تحول صراع التوازن بين قطبين الى صراع الشعوب ضد القطب الامريكي الأوحد ، الذي أعاد فلسفة الاستعمار القديم بأساليب جديدة ، أخطرها استخدام القوة في فرض الارادات تحت شعارات مغلفة بالديمقراطية ، كماحصل في أحتلال العراق بحجة اسقاط الدكتاتورية ، التي كان بالامكان اسقاطها دون ( مذابح ) لازالت قائمة في العراق بعد كل هذه الأعوام ، وبشراسةً تنحدر الى مستوى البربرية !.
السبعة الكبار،يفترض أنهم الأعرف بالمآسي والكوارث التي تعيشها المئات من ملايين البشر في الكرة الأرضية التي يتحكمون في أقتصاديات بلدانها ، ينهبون ثروات الشعوب التي تدير عجلة الصناعة في بلدانهم ، ويقررون أسعار السلع المصدرة لها ونوعياتها وحجم التبادل التجاري معها،ويفرضون العقوبات على المعارضين لهم أشخاصاً وحكومات،بأساليب وقرارات تفرضها(منظمات دولية) تدور في فلك سياساتهم .
هؤلاء (السبعة)المشتغلين لمصالح الشخصية ومصالح الشركات العملاقة المستفيدة من سياساتهم، يستعرضون أزيائهم وكؤوس أنخابهم وضحكاتهم الصفراء أمام الكاميرات،ولايخجلون من قراراتهم التي تسببت بفقدان مئات الآلاف من الأبرياء لحياتهم في جحيم الحروب التي خططوا لها وأداروها ومازالوا،في العراق وسوريا واليمن وليبيا،بأدواتهم وأسلحتهم وتمويلهم ، وبسياسات الحكام المنفذين لمخططاتهم،ولايفكرون بملايين المهجرين والنازحين الذين يفترشون العراء في الصحاري والمخيمات ، ولابنتائج كل هذا الخراب ، فقط لانه بعيد عن بلدانهم .
في هذا المشهد المكتنز بدلالاته ، ربما تحضر في ذاكرة الكثير من الأشخاص في العراق وفي العالم ، حكايات وقصص تربوية مشرفة لمناضلين انسانيين فقدوا حياتهم دفاعاُ عن العدالة ، زرعوا في ذاكرتنا وفي ذاكرة افراد من شعوبهم معاني انسانية راقية ، ربما أثمرت وتثمر لاحقاُ مواقف وسلوك أشرف وأنقى من سلوك هؤلاء السبعة ( الكبار ) ، واحدة منها أُسجلها باعتزاز وفخر هنا ، أن طبيبةً عراقية مجتهدة تعمل في بلدِ أوربي الآن ، لاتفارقها حكايات ووصايا والدها المناضل ضد الدكتاتورية في العراق ، وهو( يزرع ) في ضميرها قيم الانسانية الراقية ، التي اعتمدتها أساساً في خدمتها للمرضى من عديد الجنسيات .
اذا كانت الأسماء والعناوين المشرفة على مدى التأريخ الانساني دلالات على الضمائر ، فأن هؤلاء السبعة لايستحقون لقب الكبار ، لأن الكبير كبيراً بأنسانيته ، وهؤلاء صغاراً بأفعالهم غير الأنسانية ، وعلى الشعوب وقواها الوطنية أن تتصدى لبرامج هؤلاء ومن يدور في فلكهم ، لأن القوة التي يتمترسون خلفها ليست أقوى من ارادة الشعوب .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواسيس لايستحقون طيبة اهالي البصرة ..!!
- اضراب ( عراقي ) في الأردن ..!
- سعر الأمبير ب ( شهيد ) ..!
- الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!
- الخنادق والفنادق ..!
- أنتم تغلقون المصانع ونحن نستورد البضائع ..!
- سوق الحرائق العراقية
- متى يفصح النواب عن ذممهم المالية ؟
- استيراد مسؤولين ..!!
- محاصصة القتل في بغداد ..!
- الأول من آيار عيد العمال أم يوم العمال والعاطلين عن العمل ؟
- انجاز جديد لمجلس النواب العراقي ..!
- احنه صف الأول أحسن الصفوف ..!!
- تعيينات الوزير
- أحترمك .. لكنني لا أثق بك ..!!
- وأخيراً .. ثبت أن الأمين العام لم يكن أميناً ..!
- الدماء غالية والكلام رخيص ..!!
- أطباء في العراق ..( اذا ماصرت زين ارجعلي ) ..!!
- الأمانة لاتحتاج الى صراع ..!
- مدنهم نظيفة لأنهم يشترون ال ( زبالة ) .. !


المزيد.....




- سقطت بعد ثوانِ من إقلاعها.. شاهد الفوضى بعد تحطم طائرة في في ...
- تحليل بيانات يكشف ما فعله قائد طائرة الركاب -قبل ثانية- من ا ...
- مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي ا ...
- السعودية.. فيديو احراق سيارة متوقفة بالطريق والداخلية ترد
- -ديب سيك-: أسرار وراء روبوت الدردشة الصيني الجديد، فما هي؟
- شرطة لوس أنجلوس تنقذ مسنة عمرها 100 عام من حريق في دار المسن ...
- في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد -داعش- في ...
- صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
- زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغ ...
- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!