جواد الحسون
الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 00:47
المحور:
الادب والفن
على أيِّ أمرٍ تهتزُّ فرائصُكُمْ .... غَضَباً ؟؟
وعلى أيِّ ظلمٍ تستنفرُ فيكم
كرامةً او عزةَ نفسْ ؟؟
لقدْ طَفح عارُ الوطنِ السائبْ
ليصبَحَ انتنَ من أسرّة العاهِراتْ
وبَقَرت قرونُ القوادينَ جيوبَ الشّعبْ
من زاخو لحدودِ الفاو
أفيقوا ....
يا منْ تنامونَ بأحضانِ ألذئبْ
يا من طَفحَ العارُ على جدرانِ أَزقَتِكُمْ
ودقَّ على ابوابِ مخادعِكُمْ
أَفيقوا ...
افيقوا لوقاحةِ نخاسٍ
يبيعُ أناشيدَ التمجيدْ
على قارعةِ المهزومينَ
يتغّنى بأبطالِ خَرابِ البلدْ
من أَقصاهُ الى أَقصاهْ
يُحاولُ بمكْرِهِ
حجبَ دمارِ ألأشياءْ
من الالف الى الياء
أفيقوا ...
فكرامتكُمْ
بيعتْ بالذلِّ مقايَضةً
ورجولتُكُمْ أَقصى ما تفعلُه
تَنْدَمْ
عيشوا يوماً في دُنياكُمْ
أَو .... فانتظروا الغائبْ
إنه اعمى ... وإنَّكُمْ نائِمونْ .
#جواد_الحسون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟