أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - قدس برس - مع غروب شمس 2002: سوريون يشكلون أول حركة عربية مناهضة للعولمة














المزيد.....

مع غروب شمس 2002: سوريون يشكلون أول حركة عربية مناهضة للعولمة


قدس برس

الحوار المتمدن-العدد: 357 - 2003 / 1 / 3 - 03:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



دمشق - أخبار الشرق وقدس برس
شكل ناشطون سوريون أول حركة في العالم العربي تناهض العولمة، أُعلن عنها في اليوم الأخير من أيام عام 2002 المنصرم.
وجاء الإعلان الأول عن الحركة الجديدة، التي تنضم إلى مثيلاتها من حركات المجتمع المدني في سورية التي أخذت تظهر إلى الوجود منذ عامين ونيف؛ عبر إصدار العدد "صفر" من نشرة تحمل اسم "البديل"، يصف مصدروها أنفسهم بأنهم "مناهضو العولمة في سورية".
وتُعد هذه الحركة الأولى من نوعها في العالم العربي، وإن كانت تأتي متأخرة عن حركة الجماهير الأوروبية والأمريكية اللاتينية والآسيوية المناهضة للعولمة. وكانت سورية واحدة من أوائل الدول العربية التي شهدت في العامين الماضيين نشاط حركة معلنة ومنظمة لمقاطعة البضائع الأمريكية في العالم العربي، فضلاً عن الحركات المؤيدة للانتفاضة الفلسطينية والمناهضة للصهيونية ولضرب العراق.

وتثير هذه المبادرة الشعبية السورية اهتمام المراقبين، إذ تتميز نشرة "البديل" بروح جديدة متسقة في خطابها مع تيار مناهضي العولمة الناشطين حول العالم.

وتقول النشرة الصادرة بالعربية بتاريخ 31 كانون الأول 2002، وأرسلت نسخة منها إلى أخبار الشرق؛ إنه "منذ أن انطلقت الليبرالية الجديدة في الهجوم على الصعيد العالمي تحت اسم العولمة، يزداد يوماً بعد يوم عدد الفقراء والمهمشين في العالم في الشمال كما في الجنوب، كما إن الهزات الاقتصادية التي تسببها ترمي بملايين العمال إلى البطالة وتدفع بلدان بأكملها إلى إعلان إفلاسها. لذلك فإنه إذا كان عدد المستفيدين من العولمة يبلغ عشرات الآلاف فإن عدد المتضررين منها يبلغ مئات الملايين"، حسب تقديرات الكاتب منيف ملحم.

ويقول معدو النشرة إنهم يريدون "أن تكون جزءاً من الحركة العالمية المناهضة للعولمة، من خلال نشر الوعي والثقافة المناهضة للعولمة من جهة؛ والتعريف بهذه الحركة من جهة ثانية. كما تهدف إلى تسليط الضوء على انعكاسات العولمة على ساحتنا العربية والسورية والعمل من اجل مواجهتها"، وفق تعبيرهم.

وتحت عناوين شبيهة بالشعارات التي رُفعت في سياتل ودافوس وجنوه وبراغ وفلورنسا وغيرها؛ تتوالى تقارير "نشرة البديل" المناهضة للعولمة. فتحت عناوين "لن ندفع حياتنا ثمناً لأرباحكم"، و"لن يحكمنا البنك الدولي"، و"عالم آخر أفضل ممكن" يتساءل معدّو النشرة "ما الذي يجمع بين هذه المقولات معاً؟ وكيف تتلاقى عاملة فرنسية مع مثقفين مصريين؟ وكيف تتشابك مصالح الفلاحين بلا أرض في البرازيل مع نساء كيبك في كندا؟ كيف يمكن أن تكون حياة الإنسان ثمناً لأرباح الآخرين ومن هم هؤلاء؟ كيف يمكن للبنك الدولي أن يحكمنا ونحن جزء من دول لها سيادتها وجيوشها وما هو العالم الآخر الممكن والأفضل من عالمنا هذا؟".

ولا يتردد معدّو "البديل" في الاستنتاج بأنّ "الذي يجمع بين هؤلاء جميعاً، على اختلاف بلدانهم ومصالحهم ولغاتهم؛ هو الضرر. الضرر الواقع عليهم من جراء إعمال مفاهيم وقوانين الليبرالية الجديدة (العولمة) "، كما يرى الكاتب مازن درويش.

وتدعو هذه المجموعة المواطنين السوريين، والعرب ككل، إلى إعلان التضامن والمشاركة مع الحركة العالمية المناهضة للعولمة التي تنتشر على الساحة الدولية في معظم البلدان، والتي برزت من خلال مظاهرات سياتل وجنوه وبرشلونة، مروراً بمؤتمري بورتو اليجري في البرازيل وأخيراً وليس آخراً تجمع فلورنسا بإيطاليا.

ويطالب مناهضو العولمة في سورية بالمشاركة و"العمل معاً لمواجهة كل التأثيرات السلبية للعولمة من خلال وضع آليات العمل السلمي والعلني للنشاط في سورية، كجزء أساس من الحركة العربية المناهضة للعولمة، والتي تشكل جزءاً من الحركة العالمية لمناهضة العولمة"، كما يتطلعون إلى "وضع البرنامج والمهام التي تحتاجها ساحتنا العربية والسورية، في إطار المهام العالمية لمناهضة العولمة".

ويقول هؤلاء المعارضون للعولمة والليبرالية الجديدة "نحن على ثقة بأنّ هجوم الليبرالية الجديدة المنطلقة تحت اسم العولمة يمكن التغلب عليه من خلال التضامن بين الشعوب، من أجل خلق عالم موحد أفضل للإنسانية، بديلاً للعالم الذي يرزح تحت قبضة حفنة من الرأسماليين"، حسب ما يأملون.



#قدس_برس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفكر الأمريكي نعوم شومسكي يدعو سورية إلى إطلاق معتقلي الرأ ...
- اليسار المغربي متخوف من استفراد الإسلاميين بموقع المعارضة
- التشغيل القسري والاتجار بالبشر يزدهران مع مطلع القرن الحادي ...
- نعوم شومسكي: كثيرٌ في العالم يعتبرون واشنطن نظاماً إرهابيا ...


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - قدس برس - مع غروب شمس 2002: سوريون يشكلون أول حركة عربية مناهضة للعولمة