أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - G7 والاضطرابات الاقتصادية والمناخية والصحية في العالم















المزيد.....


G7 والاضطرابات الاقتصادية والمناخية والصحية في العالم


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


G7 والاضطرابات الاقتصادية
والمناخية والصحية والعسكرية

إســتــضــافــت يوم البارحة السيدة ميركل, رئيسة الحكومة الألمانية في قصر إيـلـمـو Château d’ELMAUبقلب جبال الألب البافارية (المانيا) كلا من رؤساء
ــ الولايات المتحدة الأمريكية
ــ كــنــدا
ــ إنكلترا
ــ فــرنــســا
ــ إيــطــالــيــا
ــ الــيــابــان
لحل مشاكل العالم الاقتصادية والمناخية والصحية.. وطبعا العسكرية والسياسية في أوكرانيا وسوريا واليونان. اليونان الذي استثنى منه سكرتير عام تنظيم المؤتمر الرد على هاتف رئيس الوزراء اليوناني اليساري السيد تسيبراسَAlexis TSIPRAS متجاهلا دعوته لهذا المؤتمر الذي تصر حكوماته اتباع الالتزام كعادتها بالرأي الأمريكي بكل ما يتعلق بالديون اليونانية للبنوك المركزية الأوروبية والعالمية والأمريكية, بالإضافة إلى سياستها المربوطة (المكدونة) 110%, بكل من سوريا وأوكرانيا بالسياسة التي يمليها السيد جورن كيري والسيد أوباما, وكل ما يترتب بأوامر التجزيء والتخطيط لمسيرة هذين البلدين, وما يترتب عن مستقبل كيانهما وديمومة وجودهما, حسب التقسيمات التي قررتها الإدارة الأمريكية لمصلحتها واقتصادها البترولي والحربجي... رغم التصريحات الطنانة لكل من كيري وأوباما بأنهما يريدان إنقاذ سوريا والعراق, من التفتيت والتجزيء, وأوكرانيا من تجزيئاتها الإثنية.. بينما بكل المجالس الأممية الجدية, تسعى هذه الإدارة, وخاصة على الأرض.. بكل إمكانياتها على التحريض والدس والفتنة.. وتسليح المقاتلين الذين صنفتهم بذاتها بالإرهابيين.. وتقديم جميع الخدمات المصرفية واللوجيستية, حتى تتابع تجارتها المافياوية معهم.. من نفط وغاز وآثار.. وكل ما يباع علنا.. أو من السراديب المشتركة بينهما. صحيح أن المشتركين لم يتعرضوا ساعات وساعات للأزمة السورية, لأن الأزمة الاقتصادية اليونانية, والأزمة السياسية الأوكرانية.. شغلت غالب اهتمام المشتركين ومن مرافقيهم وناصحيهم من أعلى الدرجات, وخاصة المشكلة الأوكرانية, والتحديات الروسية, ورئيسها فلاديمير بــوتــيــن.. ومرت الأزمة السورية بين مختلف الاضبارات المتعددة الثانوية.. رغم أن الإعلانات الإعلامية المطبلة, رددت بأن الإرهاب سوف يكون بقلب المحادثات لرؤساء الدول المذكورين... ولكن من هم الإرهابيون بأنظار هذه الدول الرأسمالية المشغولة بأمور البطالة العامة التي تهدد إعادة ترشيح جميع الحاضرين ببلدانهم بالانتخابات الرئيسية القادمة, ما عدا السيد أوباما, الذي يريد أن يسجل اسمه على الاضبارات السياسية والاقتصادية, قبل نهاية رئاسته هذه, كجميع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.. تاركا بصماته على نجاح ما خطط لهذه الإضبارات العالمية, ولو كلفت أرواح ملايين البشر... هكذا هو.. وهكذا سوف يكون برنامج هذه الدولة وتاريخها... إن تسامحنا على تسمية "تاريخها" تــاريــخ والذي يعود لقرون ضيقة معدودة.. حافلة بالحروب الداخلية والخارجية... واغتصاب العالم... وفرض مصالحها الاستراتيجية والسياسية والرأسمالية عليه... ولو أن هذه السياسة تسبب باستمرار ملايين الضحايا والمهجرين.. وانتشار الفقر بين الشعوب... ولم تؤخر مظاهرات التجمعات اليسارية, والتي فرقتها الشرطة الألمانية بحزم, أي شيء من مواصلة مسيرة هذا المؤتمر, والذي ككل هذه المؤتمرات التي سبقته, لم يكن على الإطلاق لتغيير السياسات الرأسمالية المافياوية في العالم.. ولم يكن سوى لديمومة مصالح هذه المؤسسات التي لا تخشى انحدار مستوى الطبيعة وحياة الشعوب... وازدياد مستوى الفقر لدى والمرض والقلق والمرض والتهجير والخراب لدى عديد من شعوب العالم...
*********
تساؤل وغضب
لماذا يبقى مصيرنا, ومصير شعوب العالم, مرهونا ومرتبطا, برؤساء دول ومسؤولين سياسيين معدودين, مرتبطين بلوبيات رأسمالية عالمية, تلعب بأرواحنا ومصائرنا وحرياتنا وصحتنا وفقرنا أو غنانا, كما تحرك قطع لعبة شطرنج.. أو كأننا أشباح شفافة, عابرة, لا قيمة إنسانية لها...
متى؟؟؟... تستفيق شعوب هذه الدول بأشكال جماعية شاملة, لا أحزابها اليسارية الحقيقية فقط.. بل كل الأحرار من جميع الأطراف والأنتليجنسيا الحقيقية التي تطأطئ رؤوسها ولم تــبــع نفسها وتفكيرها وإيمانها للوبيات الفاسدة المفسدة العالمية.. وتعترض بقوة وحزم على ما يجري في العالم كله, من مطامع الG7 وكل المؤتمرات التي سبقتها و التي لا غاية لها سوى الهيمنة الكلية على مصائر البشر وخيراتهم وما ينتجون من جهود, لديمومة معيشتهم وحرياتهم المحدودة...
***********

على الـــهـــامـــش :

ــ وعن السيد أردوغــان
العنوان الرئيسي لجريدة لـومـونـد Le MONDE الفرنسية المعروفة هذا الصباح :
En Turquie, Erdogan voit son rêve de sultanat partir en fumée.
"في تركيا, أردوغان يرى حلمه بالسلطنة, يذهب دخانا (أو هباء)........."
حيث أن نتائج الانتخابات البارحة لم تؤمن له الأكثرية الساحقة التي تعطيه إمكانية تغيير القانون الذي كان يرغب به تغيير رئاسته من " فخرية" إلى رئاسة " فعلية " تعطيه أوسع الإمكانيات المطلقة بالحكم الفردي...
خبر هــام فريد مفرح هذا الصباح... وهنيئا للشعب التركي, متمنيا له المزيد من الانفراج الديمقراطي.. وخاصة إبعاد هذه السلطة الملتزمة كليا بالخط الأمريكي, والتي فتحت جميع الأبواب والنوافذ والطاقات والمزاريب لتسلل إرهابيي داعش, وأخوان داعش, وأبناء داعش, وأولاد عم داعش.. وحاضناتهم ومموليهم ومسلحيهم ومدربيهم, لتمزيق الوطن السوري, خلال السنوات الأربعة والأشهر الثلاثة الماضية... وزرع الخراب والموت وتهجير ملايين البشر... آملا للشعب التركي الذي يبقى الجار الطبيعي للسوريين, أن يستمروا بتغيير هذه السياسة الاعتدائية الخاطئة التي قادها رئيسهم الحالي.. شـخـصـيـا.....
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك وهـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأطيب تحية صادقة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ثانية إلى البابا فرانسوا
- كارشر Karcher
- بعض الأجوبة.. وعن محاضرة وكتاب... ومؤتمر.
- شعوب الغباء والنكسات...
- وهل ما زال - الحياد - فضيلة؟؟؟... وبعض الهوامش الضرورية...
- هل ما زال الصمت.. فضيلة؟؟؟...
- ما بين شارلي وتدمر... Entre Charlie et Palmyre
- قورطولموش... وعن تدمر السورية والغربان...
- عائلة قمر الدين..دي ميستورا.. وآخر نداء...
- عودة إلى تدمر... نداء...
- مدينة تدمر السورية Palmyre
- مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...
- عودة ماكيافيل...
- رثاء وطن وشعب...
- مظاهرات... وتظاهرات... وديمومة الغباء...
- موطني... موطني... وحنين لا يداوى...
- يوم بعد يوم... مشاعر قلقة...
- غيمة على فرنسا... وخريف عربي لا ينتهي...
- الرئيس بشار الأسد مع القناة الفرنسية الثانية.
- الصحاري الميتة...


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - G7 والاضطرابات الاقتصادية والمناخية والصحية في العالم