أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بدينار باعوني














المزيد.....


بدينار باعوني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 10:55
المحور: كتابات ساخرة
    


يرحم الله المطربة الشعبية سعاد التي اشتهرت باغنية "انا الفصلية بدينار باعوني" وكأنها كانت تتنبأ بما يحصل اليوم.
سقطت بعض عشائرنا في الحضيض حين ارادت ان تثرى عن طريق بيع النساء وهو لايختلف كثيرا عن جهاد النكاح.لا اعتقد ان هؤلاء يمتون للاسلام باي صلة فالذي يبيع نسوانه وبناته الى الاخرين لايمكن ان ينتمي لفصيلة البشر ولا حتى لفصيلة الحيوانات.
لم نسمع يوما ان حيوانا باع ابنته او زوجته لاخر مقابل السلامة او لقمة عيش.
اي نمط هؤلاء الناس،اذا اعتبرناهم ناس،لاتفسير سوى انهم ارادوا ان يركبوا موجة الثراء حالهم حال رجال المنطقة الخضراء،لقد ارادوا الاثراء بطريقة غير نظيفة.
في المنطقة الخضراء يسرقون المال ولكن هؤلاء يبيعون بناتهم وربما زوجاتهم بثمن بخس بدعوى "الفصل".
اي فصل هذا ايها الناعقون من يبيع شرفه؟.
هل يستطيع احدهم ان يمشي مرفؤع الرأس وهو يسير في الشارع العام،لعله سيسمع من يهمس "شوفوا"هذا الديوث باع ابنته بثمن بخس ويحسب انه سيصبح ثريا ولكنه لايدري يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم. ولكن هل يعرف هؤلاء الله؟ هل يعرف الله من يبيع فلذة كبده من اجل حفنة من الدولارات؟ لا اعتقد ذلك.
اتخيل النظرة الاخيرة التي تلقيها البنت على ابيها ثم على بيتها التي ترعرعت فيه وترمي بحسرة حرى وهي لاتعرف ماذا يكون مصيرها في بيت الغريب الذاهبة اليه.حتما لن تجد هناك من يحبها او يحترمها على الاقل فهي فصلية في كل الاحوال،والفصلية ليست عورة فقط وانما منبوذة في كل تفاصيل الحياة.
لو كانت لدينا حكومة تحترم البشر لسارعت الى اصدار تشريع يحرم مثل هذا البيع ولكنهم سيقولون: والله انت بطران،احنا وين وانت وين،احنا مشغولين بداعش الذي احتل ربع البلاد،احنا مشغولين بالقضاء على الفساد المالي والاداري،احنا مشغولين بقضية وزير الكهرباء الفهداوي الذي اشترى من مالية الوزارة 80 "قاط"تركي وقميص تركي وحزام تركي وربطة عنق تركية كلفت كلها اكثر من مليون دولار بحجة توزيعها على المدراء العامين كهدية لجهودهم في توصيل الكهرباء الى السيبة والجبايش وسيد دخيل والقرنة.
الله لايحير عبده ولكن العبد مجنون بالحيرة انه مثل ذاك الذي عثر على كنز سليمان ولايعرف من اي كتف يأكله.
ايها العشائر الغبية ارجعوا عن غيكم فالذي يبيع شرفه لاشرف له.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقوا حتى الامام المنتظر
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بدينار باعوني