أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 15:36
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أن تكون موظفا فهذا خيار غير مأمون يؤول أحيانا لإنتحار مقبول !
• أن تكون موظفا يعنى
يعنى بسيرة الزملاء و بخصوصياتهم تقتات كل صباح !
• أن تكون موظفا يعنى
تشوه إنتمائك لوطنك و تراب بلادك لأن العمل هو الحيز الزمانى و الجغرافي المصغر لكلمة وطن
• أن تكون موظفا يعنى
هدر للطاقات لتلف قنوات الربط بين الإدارات ،وانسداد مصارف القصور و الأهمال ، ما يعجل بطفح المكان.
• أن تكون موظفا يعنى
الإنشغال بدراهم معدودات لإسكات صراخ البطون و التغافل عن تطور العقل و اكتساب مهارات
• أن تكون موظفا يعنى
عبادة عصا المديرالمتمثلة بأوراق و كشوف حوافز و تشجيع.
• أن تكون موظفا يعنى
إقتصار حياتك على كلمتى حضور – إنصراف
• أن تكون موظفا يعنى
إقتصار عملك بالدوام على إتباع جنازة ،تقديم عزاء ،زيارة مريض أو تهنئة بعيد ميلاد فلان .
• أن تكون موظفا يعنى
إنحدار كإنسان لإنعدام الشعور بوجودك و فقد الثقة بتأثير حضورك
• أن تكون موظفا يعنى
المشاركة دون وعى فى إفساد المكان لتغدوا عنصر عدوى للغير و يبدوا الوعى الجمعى أقوى من فكر الفرد.
• أن تكون موظفا يعنى
تحول المكان لحديقة حيوان ،كل بغريزته يتناحر و يقاتل حتى يبقى لأطول زمان .
شكرا لمن قرأ و استفاد ،تحياتى لمن زار و رحل فى سلام .
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟