أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - السلم والديمقراطية او الحرب والفوضى ... المنطقة تحبس انفاسها انتظارا لنتائج الانتخابات التركية














المزيد.....

السلم والديمقراطية او الحرب والفوضى ... المنطقة تحبس انفاسها انتظارا لنتائج الانتخابات التركية


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- الكرد في تركيا والمكونات الصغيرة واليساريون والديمقراطيون والعلمانيون والسياسيون في المنطقة كما المعنيون بالشأن التركي في اوربا يحبسون انفاسهم في انتظار الانتخابات البرلمانية التركية التي ستجري في السابع من حزيران، والتي تعتبر تاريخية لتركيا ومصيرية للحزب الحاكم (العدالة والتنمية بزعامة اردوغان) ولرسم سياساته الداخلية والاقليمية بما لها من انعكاسات كبيرة.
- HDP يأمل في تجاوز العتبة الانتخابية والحصول على اكثر من 10% من الأصوات (أكثر من 4.5 مليون صوت) ما سيحرم حزب العدالة والتنمية من الأغلبية في البرلمان المؤلف من (550 مقعدا) ويوقف طموحات اردوغان بتحويل البلاد الى النظام الرئاسي بما يشدد قبضته على الحكم.
- الكرد يعيشون على وقع الانتخابات وتداعيات انفجارات عاصمة جنوب الشرق التركي دياربكر والتي استهدفت التجمع الانتخابي الاكبر لحزب ديمقراطية الشعوب HDP بزعامة صلاح الدين دميرتاش، الذي اوقع ثلاثة قتلى ونحو 200 جريحا، جروح بعضهم خطرة.
- المشهد الكردي مساء اليوم: الرجال والشباب يقودون سياراتهم في شوارع ديابكر وهم يطلقون ابواقها عاليا تنديدا بالهجمات التي استهدفت HDP والتي تجاوزت الـ 120 هجوما كان آخرها انفجارات ديار بكر.. النساء والأطفال على شرفات الشقق يستنكرون الهجمات بقرع الأواني المعندية.
- فوز الكرد والديمقراطيين ممثلين بحزب ديمقراطية الشعوب HDP باصوات تكفي لتجاوزه العتبة الانتخابية غير العادلة والتي لها مثيل لها في الدول الديمقراطية (10%) يعني بدء مرحلة جديدة في تاريخ تركيا، فهي ستوقف الحكم المنفرد لحزب العدالة والتنمية المستمر منذ 12 عاما، وتدخل البلاد بمرحلة الحكومات الائتلافية التوافقية.. اما خسارة HDP فانها ستحرم نحو 20 مليون كردي من التمثيل بالبرلمان التركي، وستذهب اصواتهم الى الحزب الحاكم، ما سيهدد بعودة أجواء التوتر وربما الحرب بين العمال الكردستاني والحكومة التركية الى الواجهة مجددا، بحسب مراقبين.
- نحو 65% من استطلاعات الرأي تشير الى ان HDP سيعبر حاجز الـ 10% ويتجاوزه الى 11% وسيدخل البرلمان التركي مع الاحزاب الثلاث الكبرى الوحيدة الممثلة بالبرلمان منذ 12 عاما، لكن 35% من الاستطلاعات تشير الى ان الحزب لن يعبر الحاجز وسيحصل على 9 الى 9.7% من الأصوات وهو ما سيعني اضاعة اصوات أكثر من اربعة ملايين ناخب كردي.
- حكومة اردوغان حذرت من التصويت لحزب HDP، وركزت في دعايتها الانتخابية على استهداف HDP وتشويه صورة قادته، معتبرة ان ذلك سيدخل البلاد الى مرحلة الحكومات الائتلافية الفاشلة اقتصاديا وسياسيا وامنيا، وسيثير الفوضى في البلاد ويعيد الأزمات الاقتصادية.
- وكانت ديابكر قد شهدت مساء الجمعة، انفجاريين بعد وقت قصير من بدء التجمع الدعائي لمرشحي حزب ديمقراطية الشعوب HDP ومع بدء كلمة زعيم الحزب صلاح الدين دميرتاش الذي تعرض لتهديدات عديدة بالقتل، اوقعا ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
- وتعرضت مقرات كما مؤيديو حزب ديمقراطية الشعوب HDP لأكثر من 120 هجوما مختلفا اوقع بعضها قتلى وجرحى، بحسب مراقبين للانتخابات. وجاءت الهجمات من متشددين موالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بحسب مسؤوليين كرد قالوا ان الهجمات هي للضغط واخافة جمهور حزب ديمقراطية الشعوب ولاحباط معنوياته بهدف منع الحزب من تجاوز عتبة الـ 10% لدخول البرلمان التركي.
- ويرى مراقبون ان الهجمات من قبل المتشددين الموالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، تعكس مدى قلق الحزب من تخطي حزب ديمقراطية الشعوب HDP لحاجز الـ 10% (نحو 4.5 مليون صوت) ودخول البرلمان التركي من بابه الواسع ليكون الحزب الرابع الذي سيمثل بالبرلمان التركي وهو ما سيعني تراجع حظوظ حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب اردوغان في تشكيل الحكومة بمفرده كما كان يحدث في الحكومات الثلاث السابقة.
- كما يرى متابعون ان الهجمات تحمل رسائل تحذير من السلطات الحاكمة من ان فوز حزب ديمقراطية الشعوب HDP سيعني ادخال تركيا الى مرحلة الحرب والفوضى السياسية والأمنية.
- بعد انفجاري دياربكر فرقت الشرطة آلاف الشباب لانهاء التجمع الذي يعد الأكبر والأهم لـ HDP في ختام الحملات الانتخابية. واشتبكت الشرطة مع مئات المحتجين المؤيدين لـ HDP ومنعتهم من اكمال تجمعهم الانتخابي. - ويتعرض حزب ديمقراطية الشعوب HDP لحملات تشهير واسعة من قبل قادة حزب العدالة الذين يركزون حملاتهم على وصف قادة HDP بالعلمانيين والارهابيين المؤيدين لحزب العمال الكردستاني والذي يحظى بدعم من الأقليات (العلويين والمسيحيين والأرمن) والشرائح الاشتراكية واليسارية في تركيا فضلا عن الكرد.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتباك ناري عابر يولد حربا اعلامية مستعرة بين مؤيدي الأحزاب ...
- تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد ...
- لا ‏الاستقلال ولا ‏الدستور.. لا حديث يعلو على حديث البنزين ا ...
- زيارة ‏بارزاني لواشنطن، بين ‏الانفصال ‏والكنفدرالية والعراق ...
- بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ...
- كيف للحرب ان تحسم؟ .. السنة بين رفض الجيش ورفض الحشد، والعجز ...
- اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة ...
- اعتقال مسؤول قوة حماية سنجار يقسم الشارع الكردستاني ويزيد هم ...
- نحو صراع سني شيعي شامل.. بعد سوريا واليمن هل يدعم الخليجيون ...
- قمة الانحطاط اللغوي... يا لها من مهزلة، قادة العرب يجهلون ال ...
- السعودية تقرر خوض حرب اليمن، والعالم يترقب موقف ايران.. وداع ...
- حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها
- حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصم ...
- تركيا الصديق المنقذ؟ ام الحليف الاقتصادي الموثوق؟ ام العدو ا ...
- المشهد الكردستاني منتصف شباط 2015: تظاهرات، ديون، بطالة، انت ...
- فشل إجتماعات -اربيل - بغداد- حول النفط والمال
- مديونية حكومة الاقليم بلغت 17 مليار دولار ومستقبل كردستان في ...
- الايرانيون يتقدمون والخليجيون يتفرجون: بعد العراق وسوريا ولب ...
- تذكير للأردنيين والخليجيين والمصريين .. حاسبوا -العربية- و-ا ...
- توالي هجمات داعش تثبت مجددا خطأ القراءات العراقية والكردستان ...


المزيد.....




- -تاس-: السفير السوري لدى موسكو يطلب اللجوء في روسيا
- سلوتسكي يعلق على تصريح ميرتس بشأن تسليم صواريخ توروس إلى أوك ...
- نائب روسي: مقاطعة أوروبا لموارد الطاقة الروسية استنفدت غرضها ...
- لافروف: لولا الولايات المتحدة لما خرجت الصواريخ الأوكرانية ا ...
- تعثّر محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة، والاتحاد الأو ...
- في هولندا بهجة غامرة بعيد الحزب
- إسقاط طائرة مسيّرة .. واقعة تؤجج التوتر بين مالي والجزائر!
- البرلمان الألماني يعلن موعد التصويت على انتخاب ميرتس مستشارا ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد لحزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا ...
- ليبيا.. العثور على جثث مجهولة الهوية بالجفرة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - السلم والديمقراطية او الحرب والفوضى ... المنطقة تحبس انفاسها انتظارا لنتائج الانتخابات التركية