|
على -السيسى - ..أن يختار إما مصر أو السلفيين ..!!
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 21:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
**بعد أنباء دعم السفارة الأمريكية لـ النور..قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحزب يلتقي مسئولي ودبلوماسيي كل السفارات الغربية والشرقية في مصر شأنه شأن أي حزب سياسي آخر. وأشار "بكار" إلي أن هذه اللقاءات تكون دورية لبيان موقف الحزب من الأحداث المختلفة المحلية والدولية بما يحقق رؤيته في خدمة الصالح العام. يأتى هذا تعليقا على الأنباء التى سربت على لسان مصادر أمنية، التى تفيد بعقد 2 من كوادر حزب النور السلفى اجتماعاً مع مسئولين بالسفارة الأمريكية و5 مسئولين من جهاز «سى آى إيه» داخل مقر السفارة بالقاهرة قبل أيام، حيث عرض مسئولى السفارة الامريكية نفس السيناريو بزعم دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان.أنة نفس السيناريو الذى بدأتة أمريكا مع جماعة الاخوان المسلمين فى اتصالات مكوكية بدأت منذ عام 2008 وبعلم الرئيس الإسبق "محمد حسنى مبارك" والذى ترك لهم الحبل على الغارب .. بل انة وبالأتفاق مع هذة الجماعة الإرهابية حصد الإخوان الاإرهابيين على 88 مقعد داخل برلمان مجلس الشعب فى الانتخابات البرلمانية عام 2005 ..ثم توالت الاحداث وزادت سخونة الاتصال بين الاخوان وامريكا وعندما حاولت الجهات الرسمية تنبيهة الرئيس عن خطورة هذة الحوارات والاتصالات قال لهم ساخر "سيبوهم يتسلوا" انتهت التسالى بنكسة 25 يناير 2011 ..وسلمت مصر للاخوان تسليم مفتاح .وكل هذة الاحداث والوقائع ذكرناة فى كتاباتنا نصا بل وحذرنا المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى فى اكثر من رسالة إلا يسلم مصر للإخوان بعد تنحى مبارك عن الحكم . ومع ذلك أصم الجميع آذانهم وانتهى الأمر بتسليم مصر للأخوان وليس تسليم الأخوان لمصر كما يحاول ان يشيعة البعض ..ولولا هذا الشعب العظيم الذى ثار على الاخوان واستجابة الجيش المصرى لإرادة الشعب لسقطت مصر وانتهت الى الابد والفضل يرجع لثورة 30 يونيو العظيمة ..فهل نعود الى الربع رقم "صفر" وتعود مصر لتسلم للسلفيين اشقاء الاخوان المسلمين لآ فرق بين سلفى واخوانى ..هل يكرر الرئيس عبد الفتاح السيسى نفس السيناريو لنعود مرة اخرى لنفس الكأس المر الذى تجرعة المصريين طوال سنين طويلة وتجرعة الاقباط أكثر من غيرهم ..لقد بدأنا نسمع أن هناك من سمح لهم بالعودة الى المنابر بل وسمح لهم بالدعوة لعمل إمارة إسلامية في المنيا، حتى أحرقوا الكنائس، وهدَّدوا الأقباط بالقتل؛ لمحوهم من البلد ثم بدأنا نسمع عن عمليات تهجير جماعية وعن تورط البعض من السادة المسئولين فى مصر للحصول على مباركة و"موافقة السلفيين قبل بناء الكنائس". وأكَّد البعض على "أن هناك اتفاقاتٍ تتم بين الأمن والسلفيين، تسبق خوض انتخابات مجلس الشعب، تم بمقتضاها رجوعهم لاعتلاء المنابر، فضلا عن وجود وزير ثقافة سلفي، وتعيين عباس شومان، وكيل الأزهر، ذات العقلية الإخوانية، مسؤولا عن تطوير مناهج التعليم"، ودعونا نتسائل :" لماذا لم يتم حل حزب النور السلفي، وغيره من الأحزاب الدينية، إلى الآن، رغم وجود نص دستوري يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني؟". سيدى الرئيس هل تعلم أن "القانون في مصر يُطبَّق وفقا لمفهوم واحد وهوأن (الدين عند الله الإسلام)؛ فلا توجد قضايا ازدراء لدين سوى الإسلام".و أن "قانون ازدراء الأديان يُطبَّق فقط على المسيحيين، ولم يطبق على مسلم إلا في حالة الشيخ (أبو إسلام)؛ لرغبة الدولة في حبسه"، لأن القانون لا يطبق إلا على الضعفاء"..فهل صمت الحكومة برئاسة المهندس ابراهيم محلب هى موافقة ضمنية على كل ما يحدث من الاتصالات المشبوهة بين امريكا والسلفيين ؟؟!هل الحكومة تتواطأ فى مصر مع قوى التخلف .رغم ان ثورة 30 يونيو 2013 التى قام بها الشعب المصرى ’ التى لم تقوم إلا لمواجهة كل اشكال التطرف والارهاب فى مصر والقضاء عليهم. **هل هناك صفقات أبرمت بعد ثورة 30 يونيو بين الحكومة والسلفين لعودة روح الاخوان فى الشارع المصرى بعد ان أطاح الشعب المصرى برموزهم وبمرشدهم وحصل معظمهم على احكام بالأعدام ..هل اتفقت الدولة مع السلفيين على عودتهم لتحجيم نفوذ جماعة الإخوان المسلمين كما يروج لهذة الاكاذيب بعض السادة المسئولين فى الدولة وبعض السادة الافاضل من شيوخ الازهر الشريف .؟؟والحقيقة أن التفكير بإيجابية فى هذا الآمر يشبة الاستجارة من الرمضاء بالنار فليس أسوأ من الإخوان المسلمين إلا السلفين...وليس أسوأ من السلفين إلا الإخوان المسلمين...وكلاهما تيار غير مصرى المنشأ وكلاهما يتعارض فى فهمة المتطرف للدين مع ثوابت الوطنية المصرية ومع الفهم الوسطى للاسلام الذى احتضنة الازهر الشريف طوال ما يربو على الألف عام تسيد فيها الفكر الدينى فى العالم الاسلامى قبل اندلاع فوضى الفتاوى والتطرف وزرع منظمات وحركات ارهابية تدعى انها منظمات جهادية للدفاع عن الاسلام ضد الهجمات الصليبية كما يروجون هؤلاء الارهابين مدعومين باكبر دولة استعمارية فى العالم زبل اكبر دولة داعمة للأرهاب فى العالم وهى امريكا ..!! **علينا ان نعلم أن الفرق بين الجماعة السلفية والجهادية هو فرق توقيت فقط فى استخدام القوة والمواجهة’ فعلى الرغم من أن السلفيين فى الظاهر يبدو انهم لا يقومون بأى عمل ارهابى أو عدوانى كما يزعمون فى وسائل الأعلام .إلا أنهم يؤمنون بأن الجهاد الأصغر مرحلة أساسية قبل الجهاد الأكبر , لذلك لا يتضح خطرهم الأن حيث نهم يحاولون ان يعودوا الى الشارع المصرى مرة أخرى مرة اخرى بعد سقوط الاخوان المسلمين .. **ومع ذلك فلم يتغير منهم شيئا أتجاة الأقباط ...مازالوا يفتون بهدم الكنائس وتحصيل الجزية !!من الأقباط ..أسئلوا دعاتهم وهم يكفرون الاقباط علانية فى كل وسائل الأعلام دون اى خجل فهل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى .هل هناك شىء متعمد من رئيس الحكومة بعد ان سمح لهم بالعودة للمنابر واعطائهم الضوء الاخضر لعودة الارهاب ليحكم مصر ..لقد عانينا وسمعنا بآذاننا فتواهم بتحريم تهنئة الاقباط باعيادهم مما يهدد بتفجير الوحدة الوطنية للشعب المصرى **السيد الرئيس لقد خاضت مصر تجربة مريرة أشد سوادا من نكسة 5 يونيو فهل تسمح سيادتكم بعودة السلفين مرة أخرى لتدمير الوطن ؟؟! أن أخطر ما يحدث الان هو الزيارات بين حزب النور السلفى ومع العدو الاول لهذا الوطن المتأمر لاسقاطة فهل يتنبة سيادة الرئيس الى ما يحيك ضد هذا الشعب هذا ما نتمنى ان نقراءة من خلال تصريحات السيد الرئيس قريبا. مجدى نجيب وهبة
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
..لآتدعونا نكفر بالوطن لأن الأقباط هم صمام الأمان لمصر
-
-ماذا يعنى الحكم بالشريعة -؟ يعنى العودة إلى الوراء ألف عام
-
هذة هى نص الرسالة التى تطالب بأعدام -اوباما-
-
سيناريو ..كشف -مؤامرة 30 يونيو 2013- لاسقاط دولة -الإخوان أل
...
-
لماذا .؟! يرفض المسيحيين أدانة أمريكا
-
ليسو بباعة جائلون بل مجموعة من البلطجية فرضوا نفوذهم على منط
...
-
ليس أسوأ من الإخوان المسلمين إلا السلفين...وليس أسوأ من السل
...
-
شكرا جزيلأ لمؤسسة -الحوار المتمدن-...عدد القراء 1,006,000
-
-مصر- ... تفشل فى مواجهة الأرهاب !!!!
-
للمرة ..المليون ...من الذى سلم مصر للأخوان ؟؟!!!
-
-أبو تريكة- ...ومحاولة أسلمة الكرة المصرية.!!!
-
- يا عزيزى - ..كلنا فاسدون..!!!
-
..دعاة التأسلم الكاذب ...يسحقون جوهر الدين .وعقول الناس .!!!
-
- أبو تريكة- ...الوريث الشرعى -للشاطر-...ممول الجماعة
-
-حقيقة مليشيات الأخوان ..!ومن يدعمهم.-
-
الأعلامى -احمد موسى- يشعل الحرائق فى التربية والتعليم.!!
-
رسالة عاجلة الى الرئيس المصرى ..-عبد الفتاح السيسى-
-
ذكريات معركة مصر مع الإرهاب الأسود..!
-
- أوباما، يطلب من الكونجرس تفويضًا لأحتلال سيناء !!!!
-
السيد الرئيس هل يعود ...القتلة والإرهابيين يحكمون مصر؟؟؟!!!!
...
المزيد.....
-
العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500
...
-
ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
-
حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق
...
-
نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي
...
-
اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو
...
-
مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر
...
-
بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
-
لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
-
الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
-
تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|