بارباروسا آكيم
الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 21:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد برع الإرهاب الإسلامي منذ القرن السابع في خلق منظومة مُرَكَبة من الرعب الوحشي واللا آدمي ، وبالفعل نَجَح الإسلام بفضل تلك المظومة وأَدواتها بإسكات كُل الأَصوات المخالفة والمختلفة وبذلك تمكنت الديانة الإسلامية من خلق قطيع من البشر مسلوبي الإرادة ومسلوبي القدرة على التفكير..قصتنا لهذا اليوم من بنغلاديش ، ويتناول حرية المعتقد بهذا البلد بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام ...السؤال المهم الآن هو : هناك موجة إِلحادية متصاعدة في العالم الإسلامي ، فكيف ستتعامل معها نخبة الكهنوت الإسلامي .؟؟؟ ، في الشهر الفائت أَشارت الشرطة في بنغلاديش إلى مقتل مدون ملحد عُرف بكتاباته المناهضة للإسلام إثر مهاجمته من قبل مسلحين ملثمين شمال بنغلاديش . من الجدير بالذكر أَنَّ هذا الهجوم هو الهجوم الثالث من نوعه والذي يقضي ضحيته مدون ملحد.! وأعلن فيصل محمود نائب مفوض شرطة سيلهيت أن "مهاجمين مقنعين هاجموا أنانتا بيجوي داس بالسواطير وقتلوه في مدينة سيلهيت قرابة الساعة 08,30 هذا الصباح ولقد علمنا أنه كاتب".
من جهته، أشار عمران ساركر رئيس جمعية للمدونين في بنغلادش إلى أن داس كان "ملحدا ويكتب مدونات لموقع موكتو مونا" الذي كان يشرف عليه أفيجيت روي المواطن الأمريكي المتحدر من بنغلادش والذي قتل هو أيضا بالسواطير في دكا في شباط/فبراير الماضي.ويعتبر داس ثالث مدون تتم تصفيته علانية في شوارع بنغلاديش جراء تدويناتهم المناهضة للإسلام، ففي مارس/آذار الفائت قتل واشقور رحمن، 27 عاما، إثر هجوم بالسواطير خارج منزله في العاصمة دكا، كما سبق وحدث للمدون روي بهجوم مماثل بالسواطير في شارع بالعاصمة البنغالية. وروى ديباسيش ديبو أحد أصدقاء داس متحدثا من سيلهيت : "في الأشهر الأخيرة تلقى تهديدات من متشددين بسبب كتاباته. كان مدرجا على لائحتهم للشخصيات المستهدفة"، في إشارة إلى لائحة وضعها الإسلاميون المتشددون بأسماء مدونين ملحدين
وأكد فريد أحمد، المشرف الحالي على موقع موكتو مونا والذي يتخذ مقرا في كندا، أن داس كان يدون في الموقع. ( بحسب مانقلت وكالات الأَنباء ) ومن الجدير بالذكر إِنَّ المدون الشهير ( روي ) قد تبنى إغتياله تنظيم القاعدة الإرهابي بتاريخ 26 شباط/فبراير وببيان رسمي ، وقد أُصيبت زوجته كذلك في هذا الهجوم واوقف على الأَقل شخص واحد على ذمة التحقيق...وفي النهاية لا يسعنا إِلا أَن نقول إِنَّ الإسلام دين رحمة ..وقد تتجلى تلك الرحمة أَحياناً على شكل ساطور.!!!!!!!!
#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟