لو (هيج) المجالس لو لا

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 01:42
المحور: كتابات ساخرة
    

في مقره في بغداد عقد مجلس محافظة ألأنبار جلسه لمناقشة أمور المحافظه (خوش) ليس لدينا إعتراض فألأنبار لم تعد أرض آمنه لعقد مثل هذه الجلسه , لكن ماظهر عليه الساده أعضاء المجلس (الموقر) من (كشخه ونفخه) يدل على أنهم أعضاء مجلس مدينه سويسريه وليس محافظه محتله من قبل تنظيم داعش ألأرهابي , فقد كانت ملابسهم ألأنيقه ولحاهم الحليقه وطرحهم البعيد عن الواقع لمشاكل المحافظه يدل على أنهم (مثل مضيع عجل خالته الكاه يغني والمالكاه يغني) وخاصة تلك العضوه المكتملة ألأناقه والتي انفقت من الوقت على (الحفافه) وتناسق الملابس وصبغ ألأظافر مايزيد على أضعاف وقت الجلسه , لاسيما ذلك (اللاهو حجاب ولاهو طربوش) الذي ذكرني بما أسماه الفنان عادل إمام في أحدى مسرحياته (الخابور اللي بيجيب الأف أم) وهو يسخر ممن كانت تمثل دور المتغطرسه من ذوات الحياة الناعمه.
ياناس انتم تمثلون مدينه نزح أهلها وتعرضوا لهجمه شرسه وتم قتل المئات منهم بطرق بشعه (إشويه إستحوا على نفسكم) (مناعيل السلفه )هي جلسة معالجة مشاكل مدينه مأزومه لو حضور حفل فني ؟

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات