محسن حسن
الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 09:19
المحور:
كتابات ساخرة
لطم محمود الأهلاوي وجنة نجله الوحيد اسعد على نحو عنيف, بعدما شاهد ابن الجيران يسجل هدفاً لا يرد, من كرة لولبيّة وفي أقصى الزاوية اليمنى للمرمى, الذي يقوم بحراسته, ظناً منه بأنّ نجله الوحيد اسعد, كان يتراخا مع ابن عارف الزملكاوي ألد أعدائه في روابط المشجّعين.
*******
صرخ نبوغ العوّى في وجه زوجته عواطف, أن تخرس وتكف عن النمّ,على جارتها وصال,وسلفتها حفيظة, عندما يلتحفان بغطاء واحد. فهو لا يستطيع أن ينام على ثرثرةٍ , وملئ جفنيه الكرى.........
******
هرب سعيد النمس من قيلولة البيت,وهدأة البال, إلى ضوضاء المدينة وصخب الدراجات النارية , بعد إن حثته شفيقة على تعليم أبناء وبنات , درجة استيعابهم بطيئة , ليريح أعصابه المتوترة أصلاً.. من جدول الضرب, والكلمات التي لا محل لها من الأعراب,.
******
رشف صالح العريان ما تبقى من كأسه الثالث دفعةً واحدة, علّه ينسى بعض الكلمات الساخرة التي شيعتّه بها زوجته نجاح, وهو يغادر المنزل بتثاقل, إلى حانة أبو سليم السطل, دون جدوى.
******
كسرت ليلى المهلوبي قدح الو سكي الذي كان يعبّ منه شقيقها وائل بعدما سمعته يكيل الشتائم على سنسفيل الحكومات المتعاقبة التي لم توفّر له فرصة عمل واحدة بعد تخرجه من الجامعة, طوال عشر سنوات مضت وانقضت ,من عمر تجاوز شرخ الشباب بنيّفٍ وخمسين غصّة.
*******
وقف اسعد الأهلاوي, في مكانه المعتاد, ضمن حجرين متباعدين يشكلان مرمى لكرة القدم, وأخذت الأهداف تتالى من قبل الفريق الآخر, دون أن يحرك لها ساكن, مما جعل كبير فرقته من أولاد اللعبة, يركنه على الرصيف و ينعته بالأحمق .
#محسن_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟