أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - داعش الشيعية تدير سوق نخاسة بالبصرة














المزيد.....

داعش الشيعية تدير سوق نخاسة بالبصرة


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يعلن الأسلام السياسي الشيعي فشله التاريخي المدوي في أول تجربة له بالحكم في العراق والتي قادت البلد الى كوارث ما بعدها كوارث؟ متى يعلن هؤلاء الفاشلون هزيمتهم الفكرية والاخلاقية والسياسية والتي يراها الجميع من داخل وخارج البلد الا من أشتروا ذممهم من أفندية ومعمّمين؟ متى يشد "رجالاتهم" الرحال محمّلين بعشرات مليارات الدولارات المنهوبة من قوت شعب مهددا بفقدان وطنه الى دولهم الحاضنة بعد ان تركوا العراق صحراءا بلقع؟ متى يعي أشباه الساسة هؤلاء من انهم دمّروا بلدا عمره من عمر الحضارة الأنسانية وأعادوه الى عصر ما قبل الحضارة؟ متى تعلن احزاب الاسلام السياسي وهي تقود البلد منذ أن وصلت الى السلطة على ظهر دبّابة أمريكية كما رفاقهم البعثيين سنة 1963 أفلاسها السياسي والفكري والاقتصادي والاخلاقي؟

لقد ملأتم أيها الفاشلون واللصوص الدنيا زعيقا حول جرائم أخوانكم من الدواعش وهم يبيعون نساء العراق في سوق نخاسة الموصل، وتباكيتم حول هذه الجريمة النكراء ذارفين دموع التماسيح لتلصقوا هذه المأساة بأتباع المذهب السنّي متناسين من أنكم وأياهم في قارب ملغوم واحد هدفه تدمير العراق . بماذا تتميزون عنهم ؟ بالقتل؟ فهم قتلة وأنتم قتلة. بالأمانة على أموال الرعية كما تقولون والحفاظ عليها؟ فأنتم لصوص وهم لصوص. بالفساد الذي يزكم الانوف؟ فأنتم فاسدون وهم فاسدون. بتقبلكم للرشوة وجعلها ظاهرة في الدولة والمجتمع؟ فهم وانتم مرتشون ومساهمون في تدمير الجهاز الأداري لمؤسسات الدولة. بضياع القيم والاخلاق في البلد ؟ فأنتم وأياهم تتسابقون على ضياعها. برهنكم الدولة أو ما تبقى منها بالحقيقة الى رجال الدين والعشائر ليعيدوها الى عصور التخلف والهمجية؟ فأنتم وأياهم شطّار في هذه الجانب. بماذا تفرقون عنهم أيها "السادة" ..

نعم عرفت بماذا تفرقون عنهم .

أنكم أيها "السادة" تفرقون عنهم كونكم من "الموالين" لآل البيت وهم من "النواصب" الذين يعادون آل البيت وفق الأدبيات الاسلامية وليس بشيء آخر مطلقا. طيب أتركونا نسألكم عن آل البيت الذين تؤمنون بهم حول سرقة المال العام والرشوة والفساد والخيانة والقتل على الهوية، على أساس أننا قبلنا على أن السرقة والرشوة والفساد والخيانة هي جزء من اخلاق "النواصب"، فهل آل البيت منحوكم حرية السرقة والرشوة والفساد والخيانة كونكم من أتباعهم!!!! أهناك عاقل يقبل بهذا الكلام؟ ولو فرضنا على سبيل المثال منحهم أياكم حرية ممارسة كل هذه الموبقات، فهل منحوكم حق بيع النساء الشيعة تحت بند "الفصل العشائري" كتعويض لجريمة أرتكبها رجال!؟ ستقولون من أن هذه العادات عشائرية ولا نستطيع تغييرها، وهنا تكونوا قد كذبتم على انفسكم وعلى الآخرين، كون هذه العشائر لا تمارس مثل هذه العادات وبالحجم الذي تناقلته وكالات الانباء حول بيع 50 أمرأة وفتاة من بينهن قاصرات الا في غياب الدولة ومؤسساتها.

أن ما جرى بشمال البصرة لا يفرق بشيء عمّا جرى ويجري في الموصل والرمادي، وأن كان الذي جرى ويجري في الموصل والرمادي سببه أنهيار الدولة هناك، فأن سبب ما يجري في البصرة هو الشيء عينه. لا أدري أن كان فطاحلة الأسلام السياسي "ومثقفيهم" ورجال دينهم يعرفون أن العشائرية مرحلة تاريخية تسبق قيام الدولة أم لا؟ وهذا يعني ان لا هناك دولة بالعراق فمتى تعلنون أفلاس العراق أيها الفاشلون.

تعالوا نبارك الأحزاب والمؤسسات الشيعية الدينية على أفتتاحهم لسوق نخاسة البصرة والى أسواق نخاسة جديدة!!



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سيكون للحزب الشيوعي العراقي ناطقا رسميا بأسمه !؟
- البيرية والزيتوني والعمامة
- مستقبل العراق يقرر في مقهى!!!
- مستلزمات درء خطر الأقتتال الكردي الكردي
- حليب أطفال شيعي ... حليب أطفال سنّي
- مثقفون يتنازلون عن أمتهم فماذا عن الدين؟
- تزاوج العشائر والميليشيات خطر على مركزية الدولة
- البعث بريء من جريمة ضياع الموصل!
- القتل حرقا سنّة أسلامية .. فلم العجب؟
- هيومن رايتش ووتش بين البعث والاحزاب الشيعية الحاكمة
- عيّارو بغداد بين الأمس واليوم
- هل العبادي جاد بمحاربة الفساد؟
- هل لازال أهالي الموصل قلقون على بغداد يا ميسون!؟
- تسليح العشائر السنية يعني جيشا -عراقيا- ثالثا
- السيد العبادي لا تحتفظ بملفّات الفساد وأكشفها
- لا ديموقراطية في ظل إنتهاك حقوق المرأة
- صدگ ما تستحون
- دلّالية حزب الدعوة لبيع الاراضي
- 50 ألف حرامي والحبل عالجرّار
- د . علي شريعتي وأقطاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي (الحلقة ا ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - داعش الشيعية تدير سوق نخاسة بالبصرة