أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا - سيريزا في السلطة، الرأسماليون أصيبوا بالذعر! إحداث قطيعة مع التقشف!














المزيد.....

سيريزا في السلطة، الرأسماليون أصيبوا بالذعر! إحداث قطيعة مع التقشف!


الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
(Nouveau Parti Anticapitaliste - Npa)


الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 09:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



الكاتب: سكرتارية شباب الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (فبراير 2015)

في الأسبوع الماضي، أوصل الشعب اليوناني سيريزا، ائتلاف اليسار الراديكالي، إلى السلطة بنسبة 37٪ من الأصوات. ووعدت هذه الأخيرة بقطيعة مع سياسات التقشف وديكتاتورية الترويكا. وأثار فوزها الكثير من الكلام في الأيام الأخيرة، وساهم في ذلك كل زعماء العالم بتعاليق مقتضبة لفك لغز هذا الحدث الفريد في أوروبا منذ بداية الأزمة الاقتصادية.

سيريزا: اختيار الشعب اليوناني ضد التقشف!

لقد عانى الشباب والعمال اليونانيون من وطأة عنف تدابير التقشف في السنوات الأخيرة: 300000 عامل مسرح من الوظيفة العمومية، وانخفاض حاد في الأجور، وإغلاق العديد من الخدمات العمومية (المستشفيات والمدارس والجامعات). وانخفض الحد الأدنى للأجور بشكل كبير ولا يبلغ اليوم سوى 580 يورو في الشهر. البؤس الاجتماعي منتشر في البلاد: مطابخ الحساء مكتظة، ويتم رفض استقبال المرضى في باب المستشفيات وتضاعف عدد المشردين في غضون بضع سنوات.

ولذلك فمن الطبيعي أن الشباب والعمال اليونانيين يريدون إنهاء التقشف وتوجيه صفعة للأحزاب التي كانت رأس حربته: حزب باسوك (الحزب الاشتراكي اليوناني، حزب الديمقراطية الجديدة، حزب اليمين المؤسسي). في السنوات الأخيرة، تحرك العمال والشباب في اليونان أحيانا بطريقة ضخمة جدا، وتم خوض عدة أيام إضراب عام، ولكن دون التمكن أبدا من دفع الحكومات للتراجع فعلا. اليوم، أوصلوا سيريزا إلى السلطة أملا في وضع حد للسياسات اللا شعبية وسياسات التقشف.

التدابير الأولى ضد التقشف … الرأسماليون يردون!

أعلنت الحكومة الجديدة بعد يوم واحد لها تدشين عدد من التدابير كما يلي: نهاية خصخصة ميناء بيرايوس وكذا المزود الرئيسي بالطاقة وإبقائها تحت سيطرة الدولة. كما أعلنت زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 750 € فضلا عن تخفيضات ضريبية للأجور للدنيا. هذه التدابير أطلقت العنان مسبقا للرأسماليين اليونانيين والأجانب الذين يهددون بإغلاق المقاولات أو بخطط تسريحات جماعية للعمال. إغراق الملايين من الناس في الفقر ليس له أدنى أهمية ما دام دلك يتيح لأرباب العمل الكبار هؤلاء الحفاظ على أرباحهم القدرة!

للقضاء على التقشف، يجب الذهاب أبعد من ذلك!

للقضاء على التقشف والبؤس في اليونان، يجب الذهاب أبعد من ذلك بكثير من هذه التدابير القليلة. وعلى ذلك أن يشمل إلغاء الديون اليونانية، بخاصة تلك التي تملكها البنوك الفرنسية والألمانية، ديون خدمت فقط لتسمين باطرونا البلد أكثر مما كانت عليه فعلا، ولم يستفد منها أبدا العمال والطبقات الشعبية في البلاد. لفرض هذا، فإنه يجب مهاجمة سلطة الرأسماليين ووضع البنوك والشركات تحت سيطرة العمال والشباب. فقط التعبئة الجماهيرية للعمال والشباب في جميع أنحاء البلاد ولكن أيضا في بقية أوروبا، سوف تكون قادرة على فرضه. لا يكفي الانتصار الانتخابي. توجد بالفعل تعبئات جزئية، ومحلية في اليونان ضد تسريح العمال، وتخفيض الأجور … كما في أماكن أخرى، والنصر سيأتي من توحيد هذه النضالات، والإضرابات الجماهيرية، والتحركات الجماهيرية، وهي فقط القادرة على فرض برنامج القطيعة مع التقشف والمؤسسات الرأسمالية.

تعريب، طالبة ثورية(نتم)



#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا (هاشتاغ)       Nouveau_Parti_Anticapitaliste_-_Npa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مد شعبي ساخط وتلاعب من الدولة باسم الوحدة الوطنية
- ضد كل تدخل أجنبي، وكل الدعم لثورة الشعب السوري


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. CNN حللت فيديو لحظة مقتلة وهذا ما وجدته ...
- تحذيرات طبية بشأن الإفراط في تناول الباراسيتامول
- كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟
- اكتشاف عوالم حيوانية مزدهرة تحت قاع البحر!
- بماذا سيضحي أردوغان لقبول دولته في -بريكس-؟
- خبير ألماني يتوقع تقليص الإنفاق الأوروبي على أوكرانيا
- عقب مقتل السنوار.. بلينكن يشدد لنظيريه القطري والسعودي على ض ...
- صحة غزة: 1206عائلات فلسطينية مسحت من السجل المدني خلال عام م ...
- هاريس تدافع عن سياستها.. وجمهوريون ينتقدون أداءها
- مساعدات أميركية لكييف تزامنا مع إعلان -خطة النصر- الأوكرانية ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا - سيريزا في السلطة، الرأسماليون أصيبوا بالذعر! إحداث قطيعة مع التقشف!