نصٌ مدهش....!

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 02:00
المحور: الادب والفن
    

هو ثمرةُ خيال ميثولوجي,
مستمدٌ من التنظيم السياسي للآلهة,
هو محل شح الهطولات,
كان مشروعاً تطلب مؤازرةً
من قرى المستنقعات,
لكن ثلاثة أثلاث الأولين,
دخلوا كدرزينة تلامذة (فياني)
من السهوب المذرورة
في أروقة المعبد,
يشبهون موكب كامل من الحروب والمذابح,
إنصهرت كلها في بابل,
تناولت كاسا من سراب صحرائنا,
إقتحم كبدي
تسلل بأرجله الريش
خطف أمتعتي
نام وهرب.....!
صحوت منتعشاً
سمعت ولادة الآهة
بتزوير القدر
دون أن يخنقها دوار البحر
وتاريخ الكبت المقدس
في هذه اللحظة تمنيت
أن أجد ترجمة
لسفر أيوب
ألخارق للعادة
تمنيت أن أمارس
متعتي القصوى
هدوء المعرفة
طبع جازم
الصور والأفكار
مرجعياتٌ ثقيلة
يدخل الغرباء إليها
بحيوية ضاربة
الأماكن متعجرفة
تلامذةٌ محظوظون
الصوط يبث فيهم البهجة
مشيئة الرغبة......!
لوحة متجانسة
فاتنة....!
ماكرة....ساخرة.....!
كأنها المظهر المزدوج
للرّبة عشتار
إنوثة وحرب
إستفزاز..............نعم......!
الحرب عبارتاها حاسمة
الأنوثة متغطرسة.....لكنها جميلة
أنتظر أن يعود الأسلاف
هل يعود ألأسلاف
حاملين إكسير الخلود
وسبائك الذهب....إذن
لنهمل كل المسالك
إلا مسلكاً واحداً
يؤدي الى المقبرة
أنا نفسي من كتب هذا النص
في زمن الحلم
دفيء ألمكان
يؤرقني
أرحل الى مجرة أخرى
دون مقر.........!

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات