رشا البنا
الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 00:15
المحور:
الادب والفن
اه كنت أحلم....
منذ نعومة اظافري
رسمت لك
ملامح في أحلامي البسيطة
كانت تشبه ملامح أبي..
لكنني في موقف ما
رأيت ضعف أمي
صمت دموعها
وصوت خافت لا يقوى
على الأعتراض..
تغيرت فجأة ملامحك
كنت شابا وسيما
غمرتني نظراتك بأحساس
يجعلني أبتسم
وأنا أنظر إلى عينيك
في مرآتي..
كنت أسدل أحلامي
مع خصلات شعري..
اتراه يحبه طويلا..
ليعبث به
منتصف الليل يبحث عني
مازلت أذكر تلك النظرة
حين قصصت شعري..
رباه.. كيف تجردي نفسك
من انوثتك ..!!
كنت أبحث عني
عن وجودي
من أنا.. بلا تلك الخصلات
المتناثرة كالجنون...
وكثيرا ما كان نقاشنا عقيما..
حتى يدوت كأنني أحدث نفسي
وأنت تغلق خلفك الباب..
في تلك الليلة صالحتك
لأ عيد ملامح أحلامي..
رباه كم كانت المسافة بيننا بعيدة
رغم أنا كنا نتشارك نفس السرير
ربما غفوت قليلا...
وعلى همس قبلتك صحوت
نظرت في عمق عينيك..
اه... كنت أحلم
#رشا_البنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟