أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - استرجع مرح الطفولة














المزيد.....


استرجع مرح الطفولة


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 20:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الشباب هو طريقة حياة، وحيوية الشباب هي ميزة نرغب بها ونتلهّف لها في كثير من الأحيان. الأطفال الأصحاء يجسّدون النضارة والحيويّة ليس فقط بسبب سنهم، ولكن بسبب ميولهم الطبيعية وحقيقة أنها لا تقبل معظم أشكال القيود. راقب سلوكيات أي طفل سليم وتطلعاته، وهناك ستجد سرّ حماسته واندفاعه للحياة، وربما تجد أيضاً وسيلة لاستعادة حماستك أنت واندفاعك للحياة.

هناك العديد من السلوكيات المميّزة التي كنّا نتمتّع بها في مرحلة الطفولة المبكرة لم تعد موجودة في حياتنا كناضجين اليوم. لقد فقدنا التواصل مع تلك المرحلة ونسينا الكثير من الأمور الجميلة. في الواقع، وبعد البحث والتدقيق أجد أنه يمكننا أن نحتفظ بعدد من سمات الطفولة من دون أن نفقد احترامنا كراشدين ومنها:

1. البحث عن المتعة والمرح؛ أو البحث عن الجانب الممتع والمرح في أي نشاط نقوم به.

2. الابتسام، والضحك، وإخبار القصص المضحكة.

3. اكتساب اهتمامات جديدة وأنشطة لم تقم بها من قبل، كلما رغبت بذلك.

4. إظهار العواطف بدون تردّد.

5. الاستمتاع بالنشاط الجسدي في أي وقت تكون فيه الفرصة سانحة.

6. الإبداع والابتكار.

7. عدم التوقّف أبداً عن التعلّم.

8. عدم الخوف من الفشل في شيء، وذلك من خلال الاستمتاع بعملية تحسين الأداء.

9. الاسترخاء، والراحة، والنوم عندما يتطلّب جسدك ذلك.

10. مقاربة التعلّم بعقل متحمّس ومنفتح.

11. الإيمان بأن لا شيء مستحيل.

12. القلق والشعور بالذنب مفهومان لا تعرفهما أبداً.

13. امتلاك آمال وأحلام وخيال واسع.

14. الفضوليّة وطرح الكثير من الأسئلة.

15. التعامل مع كلّ الأمور بديناميكيّة وشغف.

والآن، راقب الطريقة التي يلعب بها الأطفال. إنهم يقفزون ليفرحوا! يعبّرون بحرية عن مشاعرهم دون أيّ تحفّظ. يحوّلون جميع الأنشطة إلى لعب، حتى الأعمال التي نسندها إليهم. ما يفعلونه يستهلك طاقتهم وفي الوقت نفسه يعيد شحنها، من خلال التعامل مع الأشياء حسّياً والاستفسار عن كلّ شيء.
• يستكشفون الألعاب: ألوانها النابضة بالحياة، ملمسها، أشكالها.
• يحلّلون كيفيّة تركيب البازل أو الألعاب المعقدة الأخرى.
• يتخيّلون أنفسهم شخصيات أخرى أو حيوانات.
• يشاركون بالنشاطات الرياضيّة بتلقائية طبيعية.
• يختبرون الحدود الموضوعة لهم.
• يستكشفون بيئتهم.
• يلاحظون أن لديهم طاقات وقدرات طبيعيّة.

ألا تتمنّى لو أن أهلك لم يقولوا لك أن تتصرّف بحسب عمرك؟ فكّر فقط بالشعور الذي كان يراودك وأنت طفل عندما كنت تنجز شيئاً ما، أو تذهب إلى مكان خاص، أو تلتقي بصديق جديد، أو تتعلّم مهارة جديدة. كل هذه الأنشطة مفيدة للجميع مهما كانت فئتهم العمرية لأنها تخفّف التوتر، وتجعل نصفيّ الدماغ يعملان معاً، وتشجّع على إفراز الهرمونات لتنشيط الجسم، وإقامة الروابط بين الأشخاص، وتحسين وظيفة الدماغ.

ماذا يمكن أن تفعل لتستعيد فرح ومرح الطفولة في حياتك الآن؟

1. تذكّر الأشياء التي كنت تفعلها عندما كنت طفلاً. أكتب أي شيء تشعر أنك تفتقده، أي شيء كنت تحلم بأن تقوم به وتعتقد أنه مازال عليك أن تحاول تحقيقه، أي شيء جديد تريد أن تستكشف إمكانياتك فيه.

2. استعن بولد من أسرتك أو ابن أحد أصدقائك ليعطيك النصح ويتابعك وأنت تلعب. أمضِ بعض الوقت باللعب مع هذا الولد وتقليد ما تراه يفعله فحسب.

3. تجنّب قدر الإمكان أن تحدّث نفسك بطريقة سلبية. تذكّر أنه لا مكان للأحكام في مرحلة الطفولة المبكرة! لا يهم ما يفكر به أي شخص، لا يهم رأي الآخرين. لا تهتمّ إن كنت تتصرّف حسب عمرك أم لا.
-------------------------------------------------------
لقد تعلّمت...
أن الحياة مغامرة جريئة. وأنا أستمتع بكل جزء من هذه الرحلة الممتعة. ~ ليلى غيفتي أكيتا
أننا عندما نكون أطفالاً نادراً ما نفكّر بالمستقبل. وهذا يتيح للأطفال بأن يعيشوا مرح اللحظة كما لا يستطيع الكبار أن يعيشوها. اليوم الذي نبدأ فيه بالقلق من المستقبل هو اليوم الذي نترك فيه طفولتنا خلفنا. ~ باتريك روثفاس



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سرّ سعادة السعداء؟
- أكمل ما بدأت به
- سر مع التيار
- هل لديك رؤية لمستقبلك المهني؟
- التغيير ممكن بخطوات بسيطة
- كيف تتخلّص من التوتر
- ثلاث نصائح للسيطرة على انفعالاتك
- فكرك يشفي جسدك
- تعلّم سرّ النجاح
- البكاء مفيد لك
- الحلم المستحيل
- في المواقف الحرجة هل تنفعل أو تتفاعل؟
- اكتشف مخاوفك لتتحرّر منها
- أسرار التعامل مع الأشخص العنيدين وغير العقلانيين
- كيف تصبح قِيَمك في الحياة حقيقة تعيشها كلّ يوم
- كن جميلاً .. تر الوجود جميلاً!
- المشاعر، ما هي وما حقيقتها؟
- ابحث عن هويّتك قبل أن تضيع منك
- هل الدور الذي تلعبه في حياتك هو حقّاً ما تريد؟
- ما هو دورك الحقيقي أيتها الأم!


المزيد.....




- -لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع ...
- كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و ...
- رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين ...
- السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م ...
- برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب ...
- السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
- السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف ...
- الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات ...
- قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - استرجع مرح الطفولة