زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 01:25
المحور:
الادب والفن
( من وحي حفيدي زهير وهو يطعم البقرات )
ماااااااااااع... مااااااااااااااااع... مااااااااااااااااع
اقترب يا صغيري
واسكبْ براءتَكَ فوقَ رأسي
واغمرْني بحنانِكَ
لا تَخَفْ...اقتربْ
ودَعْ أنفاسَكَ الطُّفوليّةَ المُعطّرةَ
تُداعبُ وجهي
وتُلوِّنُ أحلامي
ولامِسْ بيديْكَ الصّغيرتيْنِ
عُنُقي واذنيّ
ولا تبخلْ يا صغيري
فجُدْ عليَّ بقشّات ناعمةٍ
وقبضةٍ من قمحٍ مباركٍ
فتردّ لي بعضَ ما لي عليْكَ
فالحليبُ الذي مرّغْتَ فاكَ به
و" الشوكو" الذي عطّرْتَ فمَكَ بِه
وهبتُهُ لكَ بحُبٍّ
ومنحتُهُ لكَ من ذاتي
اقترِبْ يا صغيري ولا تَخَفْ
فأنا أمٌّ أيضًا
يتضوّع في داخلي
نغمُ الأمومة وموّال الحنان
اقترب ...حنانيْكَ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟