شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 01:25
المحور:
الادب والفن
بين اجنحة السماء
........................
شينوار ابراهيم
..........................
آلة تدون ...
تنظم
نبضات قلبي ...
انبوب
يغذي شرايين
جسدي ...
يمدد تاريخ انتهاء
البقاء
في حقيبة ميلادي ...
ملائكة الرحمة
تبتسم
تخفف عني
اوجاعي ...
تلمس جبيني
في محطة الوداع
الاخير ...
جدران بيضاء
نظراتي ترسم
لوحة
تعود الى اعماق
طفولتي ...
شريط من الذكريات
يصرخ من داخلي
اركض حافي
القدمين ...
اتمسك بثوبها
اسير
دون ان ارى
وجهها ...
صوت الطريق
يخاطب
صمت خطواتها
يراقب
مسيرة خريفها
ربما
ربيعها غدا ...
همسات ظلها
تمنحني الامل
ثم تختفي ...
روحي تكاد ان تترك
جسدي
تبحث في السماء
عن مدينة بيضاء
في اعماق المجرات
عن مسكنها ...
عيناي تلمحان
رسالة
كتب بحليب الامهات
عنوانها
شوارع
بدون اسماء
منازل
بدون ارقام .
اعود
أتيه في سراب
الفضاء ...
نجوم خرساء صامتة
القمر ينتظر
الفجر متعبا ...
انام متحيرا
استيقظ حالما
ثم ابحث من جديد
عن سراب الصباح
في غرفة
ذات جدران بيضاء ...
......................................
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟