التطابق بين داعش والموساد

صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما علاقة داعش بالموساد ؟
داعش هي مختصر لحروف اسم ، الدولة الاسلامية في العراق والشام
د - ا - ع - ش . وفي الانكليزية اسمها Islamic State in Iraq and Sham
وتختصر بالحروف الانكليزية ISIS
اما الموساد ، فاسمها بالعربي هو ( مكتب الخدمات السرية للمخابرات الاسرائيلية )
ويطلق عليها بالانكليزية Israeli Secret Intelligence Service
ومختصر حروفها الانكليزية ISIS . وهذا هو نفس مختصر اسم داعش بالانكليزي ISIS
سياسة اسرائيل تمزيق العرب وتشتيتهم واضعافهم عسكريا واقتصاديا واجتماعيا والتآمر عليهم لوضع الفرقة بين صفوفهم ، و تعمل المخابرات الاسرائيلية بكل ذكاء وتخطيط متقدم لتنفيذ خططها ، وتجند كل من يستطيع الحاق الاذى بالعرب اعدائها ، فلا غرابة ان تكون اسرائيل هي المخطط والممول بالمال والسلاح والخطط والمعلومات لخلق داعش وتقويتها وامدادها بما تحتاج لتنفيذ خططها ،بالتعاون مع مخابرات دول اخرى دولية واقليمية وحتى عربية متوافقة معها سريا .
فتطابق الاهداف والاسماء بين الموساد الاسرائيلي وداعش اي بينISIS الاسرائيلي و ISIS العربي والاسلامي لم يات بالصدفة ، بل كل شئ مخطط بذكاء ومقصود .
الموساد تقوم بتنفيذ علميات سرية في غاية الدقة والخطورة، ونادرا ما تفشل فيها، لقد فجرت اجهزة المفاعل النووي العراقي في ميناء في جنوب فرنسا قبل شحنه الى العراق ، كما قامت بقصف المفاعل الذري العراقي المُنشا في قلب بغداد بالطائرات ودمرته ، واغتالت عالم الذرة المصري يحي المشد الذي كان يعمل لصالح لجنة الطاقة الذرية العراقية ، كما اغتالت العالم الكندي الذي صمم المدفع العملاق واشرف على تصنيعه لصالح العراق، وقامت بعدة عمليات لتهديد علماء المان في مصر، شاركوا في تصميم وتصنيع صواريخ القاهر والظافر المصرية في عهد جمال عبد الناصر ونجحت في افشال هذا المخطط .
اما داعش ، تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ، المنشق من منظمة القاعدة فهو تنظيم اجرامي يعتمد على الارهاب والتوحش بقتل الأسرى والمخالفين لهم في العقيدة والمذهب ومن يرفض مبايعة دولة الخلافة ويقف محاربا ضدهم . فلهم وسائل واهداف مماثلة تماما .
يعتمدون سياسة القتل الوحشي ، وقطع الرؤوس والحرق للاحياء ، الصلب والرجم وقطع الايدي ، وسبي النساء واغتصابهن وبيعهن لمن يدفع دولارات اكثر . ويطبقون حدود الشريعة الاسلامية كما جاءت في القرآن والسنة ، ويرفعون راية نبي الاسلام التي ينفذون جرائمهم تحتها . لا يهمهم اعداد ضحاياهم حتى لو كانوا بالمئات والالوف كما فعلوا بجريمتهم النكراء في قتل شباب معسكر سبايكر وابناء عشائر العراق وسوريا .
يدمرون الاثار والحضارات ويبيعونها ، ويسرقون ثروات البلاد من نفط خام ويسوقونها عن طريق عملاء ومخابرات دولية تساندهم من دول الجوار الاقليمية .
مخططهم احتلال مدن واراضي عدة دول لأقامة دولة الخلافة المزعومة على اشلاء الشعوب ، وتدمير الكنائس والمساجد والمزارات للاقليات والمذاهب الاخرى ويهدمون قبور الانبياء التاريخية ، ويكفرون كل من لا يدين بالمذهب الوهابي المنحرف ، ويخططون لاقامة دولة التخلف المبنية على الجماجم والابادة الجماعية للقبائل والاهالي في المدن التي يغتصبوها .
غايتهم الاخيرة اضعاف الدول العربية عسكريا وتدميرها اقتصاديا واستنزاف ثرواتها ، تخريب مجتمعاتها وفرض الارهاب الدولي فيي كل مكان يخضع لسيطرتهم ، وهذا هو نفس ما تهدف اليه المخابرات الاسرائيلية بالتمام والكمال .
نفس الوسائل والخطط ، تطابق تام بين اهداف المخابرات الاسرائيلية والدولة الاسلامية الاجرامية .
حتى مختصرات اسمائهم ISIS متطابقة . ليس كل هذا صدفة ، انه التخطيط الشيطاني والتنسيق بين الصهيونية والماسونية العالمية ، تنفذ بايدي عربية واسلامية مرتزقة .

#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات