أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أحجار تصطدم بالسياسه














المزيد.....

أحجار تصطدم بالسياسه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للجزيرة القناة وللقاسم فيصل مالهما من صولات تخريب في الداخل العربي ألأسلامي وفي العراق تحديدا , فهذا المنبر ألأعلامي الخطير- بما تحت تصرفه من فيض أموال وما يمثله من مراسلين عبر العالم ومايظهر من أهل البرامج الممنهجه السياسية منها والدينيه – أسهم بشكل واضح في تغذية الفتن وأرتباك المشهد العراقي , وألأتجاه المعاكس هو من ابرز برامج الفتنه والضغينه ... لكنه بنسخته ألأخيره كان أخطر من الخطير , فمقدمه الذي لاتعوزه المهاره في خلط ألأوراق وصل الغاية القصوى على ما أعتقد وهو يقدم الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الكادر وهو يدافع بأستماته عن داعش , ورغم أن هذا التنظيم لاوجود محسوس له في العراق , ورغم ان المرادي الناطق بالسم الزعاف رجل ثبت كذبه وتلونه وتغير مواقفه بشكل فاضح , إلا أن عزفه الناشز قد يحسب على الشيوعيين سواء الحزب القائم حاليا أو العناصر التي ابتعدت عنه ومازالت تنعت بالشيوعيه على خلفية إنتماء سابق مازلت شخصيا أعتز به وافتخر .
لقد غالى هذا الوقح في مدحه لدولة ألأسلام الراشده القادمه على يد ابو بكر البغدادي الى حدود يأنف أي ذيل حقير من بلوغها , إبتعد كثيرا عن ألف باء الوطنيه التي أجاد الشيوعيين العراقيين غرس بذرتها في ضمائر كل من رافقوهم في أي شطر من مسيرتهم الطويله , ولبس سربال الطائفيه مبتدءا الحديث ببيت شعر جاهلي (وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت ... وإن تُرشِد غزية أُرشدِ) , هذا الرجل الذي عاب على الحزب الشيوعي -ذات مقابلة على الجزيره - أن يستلهم قيم ألأسلام معلنا ان الشيوعيين –وهومنهم- لايؤمنون بأي دين , تحول الى إمام مسجد غالى في خطابه حتى بز اكثر المفوهين بما ساق علينا من الشرعيات التي يبرر بها حكم الخليفه الراشد القائم حاليا على أرض تساوي في مساحتها 3 أضعاف مساحة بريطانيا موظفا النص القرآني والحديث النبوي موجها سيل شتائمه لأمريكا والغرب الذي يعيش فيه وأيران ومشسروعها (الصفيوني) على حد تعبيره شاتما سنة العراق وشيعته بأعتبارهم عملاء لأمريكا وايران منزها كل من تعاون مع خليفته ودولته التي قال عنها (باقيه وتتمدد) واصفا ألموجات البشريه النازحه من الرمادي بأنهم عوائل عملاء ألأحتلال والحكومه الصفويه !!! , وتحدى أن يكون ضحايا مذابح داعش كما تصفها وسائل ألأعلام الغربيه والصفويه , لكنه كأي أحمق يهذر عاد فافتخر بان دولته ألأسلاميه قد قتلت 1600 شخص في سبايكر وحدها ... ولربما نسي أن ضحايا سبايكر كانوا أسرى عزل , وقد وصف دولة الخلافه بأنها ناشره للأمان والطمأنينه في نفوس السكان متناسيا بغباءه المعهود ماحل بأرض الموصل وسكانها ومعالمها الحضاريه ومراقد ألأنبياء وألأولياء فيها وما شهدته من نزوح للمسيحيين والأيزيديين والمسلمين بكافة طوائفهم وقومياتهم .
لقد تم تهيأة البرنامج بحيث يكون الطرف ألأخر بالمقابله ممثلا للاخوان المسلمين لايملك الحجه على المرادي وكان مقدم البرنامج لايوجه له أي سؤال محرج .
ألأعلام ألأجير البغيض يفعل ألأفاعيل وإعلامنا مازال مهموما بما يُعمق التجهيل وألأهتمام بغير ما يستوجب الواقع .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهويه (الجامعه) ... والهويه (المائعه)
- ألمُخجِل جدا ..
- ألسياسه والطرب
- ماذا لو سكتوا ؟؟
- متى التوبه ... متى الندم
- (يهل القوط والربطات)
- ألفعل ورد ألفعل
- أخلاق زرق ورق
- عُرِفَ السببْ فبطل العَجَبْ
- شواهد من ثقافات التلقين ...
- خراب الديار ... ورفض الحوار
- واحد ياعراق ..
- إحذروا إنها نُذُر..
- أنا عراقي ...أنا أموت ...(3)
- أنا عراقي ... أنا أموت...(2)
- نا عراقي .... أنا أموت .... (1)
- كفى ياموت
- العقل المؤسسي
- إلى أحدهم
- نفط العراق ... و(جاموسات) لفته


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أحجار تصطدم بالسياسه