صالح الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 12:00
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
صدق الله العظيم
من هم .. ؟
ان هم ممن فقدوا بصيرتهم ..
خاب ظنهم .. لابارك الله بهم ..
كم هجروا .. كم قتلوا من اهلهم ؟
***
ياربنا .. سبحانك اين جلالتك منهم ؟
لقد عم البلاء وخاب الرجاء
ولايزال الشيطان لصوبه يجرفهم
***
لايهرب الا الجبان ..
وهاهم بعد جرائمهم قد هربوا وولوا ادبارهم !
وباعوا ذممهم وضحوا بذويهم وعشيرتهم !
نقضوا وعودهم ونكثوا عهودهم
***
النساء والاطفال والشيوخ تستغيث ..
انهم يموتون بالعراء يا اهل الغيره
ونجد من يتخاصمون لتنصيب وزيرهم !
غير مبالين لاستغاثات اهلهم وشعبهم وناسهم
***
لقد تمكن العدو من خلق ديناً جديداً
ديناً جديداً على اهوائهم !
ديناً يفرق بين الناس لايجمعهم !
ويوقد لهيب النار في اصلابهم
***
اصبحنا نترحم على الماضي
ليس لأن الماضي افضل !
انما لسوء صنيعتهم .. بيومنا هذا
حبطت اعمالهم ..
***
ياربنا : تفاقم الشر في ارضنا
حرقوا ديارنا ..
هتكوا اعراضنا ..
باعوا ارضنا ..
ولم ينبري شريفاً واحداً من بينهم
***
ياربنا : رمضان على الأبواب
اخذتنا الحيره .. لمن العتاب ؟
العدو في المحراب ..
والمؤمن ينظر للخالق .. يروم الثواب
والجسد الضعيف ينضوي تحت الثياب
وجلالتك سبحانك .. انت لاسواك
الحسيب الرقيب الوهاب
***
ياربنا : لقد تجاوزا الحدووووووود !
وخرقوا الوعود والعهود
وارتدوا لباس النفاق الموعود
شتت شملهم ياربنا وافضح نهجهم
***
العدل أنت ومنك العدل وفيك العدل
اعدل حالنا وحسن احوالنا
واجعل امرنا لما يرضيك ياربنا
انت خالقنا وانت خالقهم
فهل يرضيك مايصيبنا من جبروتهم ؟
صالح الجبوري
27-5-2015
#صالح_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟