رأي في اصناف الشعر العربي !؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 08:23
المحور: الادب والفن
    

الشعر العربي من حيث الشكل والنظم والنطق على قسمين :
(1) الأول : شعر باللغة العربية النموذجية اي الفصحى وهو على صنفين :
أ - الشعر العربي التقليدي القديم اي الكلاسيكي كالمعلقات او شعر المتنبي ..الخ .. الملتزم بالنظم والقوافي وأوزان وبحور الشعر المعروفة ويلتزم بتعريف الشعر على أنه هو النظم أي هو (الكلام الموزون المقفى) ! .
ب - الشعر العربي الحديث وهو شعر عربي فصيح ولكنه تحرر من مسألة الالتزام بالالفاظ العربية غير المستعملة في عصرنا كما تحرر من مسألة الالتزام الدقيق بالأوزان والقواعد التقليدية للشعر العربي الكلاسيكي بل واحيانا يكون هذا الشعر العربي الحديث مرسلا او نثرا متحررا حتى من وحدة وتجانس القوافي اذ أن جوهر الشعر في حقيقته هو (تعبير بالكلمات عن المشاعر والاحاسيس بطريقة رمزية شاعرية جميلة تثير المشاعر والخيال وحاسة تذوق الجمال لدى المتلقي ) وليس كونه نظما وكلاما موزونا فقط !.

(2) الثاني : شعر عربي باللهجة العربية المحكية في واقع كل بلد وهو يتأثر بالتالي باللهجة المحلية السائدة في كل قطر او حتى في كل منطقة واقليم وكل مدينة وقرية داخل هذا القطر .. الخ فاللهجة المحلية العربية تختلف من بلد الى بلد بل وتختلف داخل البلد الواحد من منطقة الى اخرى ومن مدينة الى مدينة أخرى ، فلهجة الحضر ليست كلهجة أهل البادية ليست كلهجة أهل القرى والواحات ، ولهجة أهل الشرق ليست كلهجة أهل الغرب ، ولهجة أهل الشمال ليست كأهل الجنوب ! ... وهكذا تتنوع اللغة المحكية باختلاف اللهجات واللكنات ويتنوع بالتالي الشعر المحلي حسب اللهجات المحكية في كل قطر عربي او حسب اللهجات المحلية المختلفة داخل هذا القطر فنجد اشعارا باللهجة البدوية ولكنة البدو وأخرى باللهجة الحضرية ولكنة أهل المدن !..الخ .
*******
سليم الرقعي
22 مايو 2015
(*) سأقوم لاحقا بتطوير هذه المقالة الى (دراسة تطبيقية ومقارنة) تتناول نماذج لهذه الاقسام والتصنيفات للشعر العربي سواء باللغة النموذجية الأم الفصحى او باللهجات العربية المحكية القطرية والمناطقية والمحلية والمقارنة بينها شكلا وموضوعا.

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات