أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - رُعاتنا حكاّمنا-














المزيد.....


- رُعاتنا حكاّمنا-


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


" رُعاتـنــا حكاّمـنــا"

اصبحنا لعبة تلعب بنا الحكومات
عذرا.. العصابـات ،
تديرنا .. مافيــات ،
بأِمرتها ،
نلهو بلعبة الاستخفاء
على اطلال وطن سعداء
منتظرين الخواجات
ليصنعوا لنا مشاعرا
تمنحنا الصمود
تمنحنا الحنين
قد .. قدْ نكسب معركة الوجود
فهل للغباء شفاء ! ؟ .

صار كل منا يكتب وصيته
قبل ان ينام ،
لعله لن يصحو من غفوته !
من يظلُم منْ ؟
من يُصلح ُمنْ ؟
من ذا الذي يفهم ْ؟
من ذا الذي لا يفهم ؟
تائهون .. غارقون
بين ادغال الأستفهامات
نستقتلُ عن إجابات
في لعبة الموت
ليل نهار على ابوابنا،
ولعبة الابتسامات المزيفة
ترقص على وجوهنا ولا تنتهِ،
والدموع تتكلس كالركام
في احداقنا ولا تخرج ْ ..
انها اللعبة الرائجة في رياض ذلك الوطن
لعبة الخنوع و الوهن
مع عدو خُلق فينـا
ولدَ منـّا
لم يأتينا على متْن
طائرات او بارجات ...

رعاتنـا ... حكّامنـا ...
مع الذئب سارقون
ومع الراعي باكون
من بطونهم ولِدَ
الداعش .. والماعش
من جيوبهم تسيل
الرذيلة و الفواحش
الجيوب والكروش تكبر
العقول والضمائر تصغر،
مافيات تدير الأوطان
حكّام تحالفت مع احفاد الشيطان
كيف نبحث عن السلام
بقتل السلام !
كيف نبحث عن النعيم
بين السنة النيران !
دُسّت السموم بين الأقلام
الموت على السرير
اصبح حلم الانسان
لم نعد نميز الألوان
صار الأسود سيد الألوان
أضحت البدلات الانيقة
يشماغات وعباءات
نفاخر بها في العزاء ات
صار الأطفال وقودا للنار
والامهات ركاما للدمار
اغتيلت الأشجار
عنوان الحياة و الكبرياء
سرقت الاثار
رمز الحضارة
بيعت الاخلاق
والضمائر والمنابر ...

بيد نحمل الاحلام
وبأخرى نحمل السلاح
في وجه العدو
مكابرون ونحن عدم
نائمون .. عاجزون
عن مجارات علْمه .. وجبروته ..
ينام بيننا .. يجالسنا
ياكل خبزنا .. يشرب ماءنا
ينعم بنسائنا بثرواتنا
وهم ( الحكام ) له عبيد وخدم ..

سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الرأي العام العراقي والكردستاني أن تأسيس حزب أيزيدي مست ...
- - فضائية رووداو اوراق مكشوفة والايزيديون في طريق النهوض -
- - لماذا اختارت قناة روداو الكاتب هوشنك بروكا لبرنامج ( دو آل ...
- -تضامنا مع مقال ( أمرأة أيزيدية لرئاسة إقليم كردستان ) للكات ...
- لا مستقبل لكانتون شنكال في ظل التشتت الايزيدي والظروف الراهن ...
- - ميلاد الصباح -
- - الوفود الايزيدية العالمية وتدني مشاركة المرأة فيها -
- - الايزيديون يوم قيامتهم ينقلب احبابهم الى ذئاب ! -
- - كردستان تبكيك ( دنيا ) !
- - نبراتك -
- - ليكن فدراسيون الجمعيات الأيزيدية في المانيا والسويد عبرة ل ...
- - في عيدك من كل عام -
- وداعا فنان الشعب وداعا ايها المناضل
- الشباب وامراض التكنولوجيا المعاصرة
- - - على درب التبانة التقينا
- - بيوت الله للعبادة لا للسياسة -
- - هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ -
- - لوحة ما ئية -
- -يا أنين المسرى-
- - أيزيديوا العراق تحت النار -


المزيد.....




- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - رُعاتنا حكاّمنا-