كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 23:22
المحور:
الادب والفن
وتحتَ قدميكِ .... / أهفوُ الى تهويمةٍ
كيفَ أدخلُ جنّتكِ وتحتَ قدميكِ تتفتّحُ أبواب الجحيم .. مدنٌ بلا تواريخ وخطىً وئيدة تحتمي بظلّكِ اللاهب .. وتراتيلٌ مِنْ هناكَ لا تُغْني أحلامي المهشّمةِ أنْ تتصيّدَ في دوائرهم ...........!
ترجّلتْ شمسكِ تدفنُ أحزانها بين صدري موغلةً اجنحتها الباكيةً . تلمسّتُ أبوابكِ ألوذُ منحنياً تحتَ جراحاتكِ الراكضةِ في عتمةِ الشفقِ .. أهفو الى تهويمةٍ تحتَ جفنيكِ أفترشُ وهجَ جموحكِ البعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــد .......................................
أختبىءُ في ثماركِ وقدّ شيّخها صيفٌ يتربّصُ أغصاني المتهدّلةِ حولَ خصلاتكِ .. يباركُ خريفنا الموحلَ هزائمَ طرّزتْ أكاليلَ أحلامنا الضريرةِ .. فــ كمْ توهّمنا الربيعَ في بشارةِ نبيًّ يحملُ قناديلاً مسنّةً ...... !!!
وحسرتُ كآبتي ملوّحاً للأملِ منْ ثقبِ إبرةٍ تخيطُ أزرارَ وحشتكِ .. أمسحُ خطوطَ التشتّتِ وقدْ مسّكِ الضرَّ يستبيحُ عشبةً تنمو في رحمِ النهار ... نترقبُ مغفرةً تضيءُ ثماركِ المتساقطُة في سلالِ الطوحين تعلنُ التوبة ........
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟