أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد و ‏لأردوغان














المزيد.....


تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد و ‏لأردوغان


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- تركيا على مفترق طرق، فان نجح الكرد ممثلين بحزب ‏ديمقراطية الشعوب (‎HDP) بتخطي حاجز الـ10% في 7 حزيران المقبل ولأول مرة في تاريخهم ليصحوا ممثلين بقوة في البرلمان اسوة بالأحزاب الثلاث الكبرى في تركيا فان ذلك سيكون على حساب حزب التنمية والعدالة بزعامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ما سيشكل فاصلا تاريخيا لطبيعة الحكم في تركيا ولمستقبل الكرد فيها.
واذا فشل (HDP) في تخطي ذلك الحاجز الكبير و‏اللاديمقراطي و اللامدني (10%) فان البلاد ستكون مقبلة على تشنجات سياسية وامنية خطيرة قد تفتح باب العودة للحرب بين العمال الكردستاني والسلطات التركية الحاكمة وهذا ما يأمله اليمينيون الترك وطبعا الجنرالات الذين تضررت صفقاتهم وتراجع نفوذهم.
- الكل في تركيا، من رئيس الجمهورية الى رئيس وزرائه الى التجار والموظفين والمزارعين وحتى مهربي البضائع والبشر عبر الحدود، يطرحون ذات السؤال الكبير: هل سينجح (HDP) في دخول البرلمان التركي الذي ظل في العقدين الأخيرين حكرا على ثلاثة احزاب.... فاستطلاعات الرأي ماتزال غير حاسمة منها ما يؤكد تخطي (HDP) ذلك الحاجز وتحقيق أكثر من 11% من الاصوات، ومنها من يشكك بذلك ويمنح الحزب الكردي 8% من الاصوات وهو ما سيعني ذهاب معظم تلك الأصوات (نحو 60 مقعدا) الى حزب العدالة والتنمية ليتمتع حينها بالاغلبية.
- ‏استطلاعات اوربية كشفت ان (HDP) تخطى في المانيا حاجز 10% فيما تخطى حزب العدالة حاجز 50% حيث بدأت الانتخابات هناك منذ ايام وتستمر حتى 31 ايار كما في بقية الدول الاوربية، قبل ان تنطلق في تركيا يوم 7 حزيران... وتلك المؤشرات مهمة لأن عدد من يحق لهم الانتخاب خارج البلاد يبلغ نحو خمسة ملايين شخص، بينهم مليون و380 الف في المانيا وحدها.
- الكاتبة التركية اليف شفق: فوز (HDP) قد يعني المساعدة على توحيد الشعوب التركية، وفشله قد يعيد الحرب مجددا الى البلاد... (HDP) الذي بدأ حزبا اثنيا قوميا مناطقيا أصبح اليوم حزبا وطنيا في كل تركيا والكثير من الليبراليين والعلمانيين الترك يعلقون آمالا عليه... دخوله البرلمان التركي سيجعله حزبا قويا فاعلا في المشهد التركي بتحالفاته المعقدة وهو ما يزعج السطلة الحالية بزعامة ارودوغان الذي يريد تحقيق الاغلبية وتمرير دستور رئاسي.
- صلاح الدين ‏دميرتاش السياسي الكردي البارز، الذي يقود حزب (HDP) والذي تنبه مصادر امنية وحزبية انه في دائرة التهديد المباشر بالتصفية والاغتيال، مع تعرض مقرات حزبه في مدينتين لهجمات بالقنابل اوقعت جرحى، يواصل حملة انتخابية هادئة ترفع شعارات المساوات والمواطنة والدولة المدنية، بدل الشعارات القومية والمتعصبة.
- مراقبون: اذا فشلت برامج الدولة المدنية ودولة المواطنة وديمقراطية الشعوب التي يرفعها دميرتاش، فهذا يعني فشل مسار الحوار و‏الحل السلمي بين الكرد والحكومة التركية، والبديل حينها سيكون الاتجاه القومي المتشدد وعودة الكرد الى السلاح والحرب للمطالبة بحقوقهم في الشراكة بالسلطة او الدولة المستقلة.
- دميرتاش يؤمن بحظوظ حزبه بدخول البرلمان، ويقول ردا على دعاية حزب العدالة والتنمية التي تحذر الناخبين من التصويت لصالح (HDP) لأن اصواتهم ستضيع كونه سيفشل في عبور حاجز الـ 10%، قائلا "سننتصر وننجح، والخاسر سيكون حزب اردوغان".
مراقبون كرد يبدون قلقا كبيرا من تعقيدات المشهد: اذا فشل (HDP) في دخول البرلمان سيكون الأمر كارثيا.. بلد فيه اكثر من 15 مليون كردي بلا تمثيل، تصوروا كيف يمكن ان يتصرفوا؟!!.
****************
- كان التمثيل الكردي في البرلمانات السابقة محصورا بين 10 الى 30 نائبا ضمن الاحزاب التركية (الاسلامية او الاشتراكية) او عبر الترشيح الشخصي المفرد خارج القوائم الحزبية.
- تعرضت مقرات حزب ديمقراطية الشعوب، في كل من أدنة ومرسين، الى تفجيرين متزامنين، أديا إلى جرح ستة أشخاص من أنصار الحزب.
- هاجم نحو 200 مسلح يرفعون شعارات لحزب الحركة القومية (MHP) مقر حزب الشعوب الديمقراطية في منطقة سراي التابعة لمحاظفة تكيرداغ، إلا أن (MHP) أعلنت لاحقا أن من قاموا بالهجوم مناصرون للعدالة والتنمية لكنهم كانوا يرفعون شعار حزب الحركة القومية.
- تتنافس في الانتخابات التركية اربعة احزاب رئيسية، هي العدالة والتنمية الحاكم الذي يسعى لتحقيق اكثر من 50% من الاصوات، وحزب الشعب الجهوري والحركة القومية (MHP) وحزب ديمقراطية الشعوب.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ‏الاستقلال ولا ‏الدستور.. لا حديث يعلو على حديث البنزين ا ...
- زيارة ‏بارزاني لواشنطن، بين ‏الانفصال ‏والكنفدرالية والعراق ...
- بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ...
- كيف للحرب ان تحسم؟ .. السنة بين رفض الجيش ورفض الحشد، والعجز ...
- اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة ...
- اعتقال مسؤول قوة حماية سنجار يقسم الشارع الكردستاني ويزيد هم ...
- نحو صراع سني شيعي شامل.. بعد سوريا واليمن هل يدعم الخليجيون ...
- قمة الانحطاط اللغوي... يا لها من مهزلة، قادة العرب يجهلون ال ...
- السعودية تقرر خوض حرب اليمن، والعالم يترقب موقف ايران.. وداع ...
- حركة التغيير .. ذهبت للحكومة لاصلاحها فوقعت في فسادها
- حيرة أهالي كردستان بين حديث رئيس الحكومة وتصريحات النواب وصم ...
- تركيا الصديق المنقذ؟ ام الحليف الاقتصادي الموثوق؟ ام العدو ا ...
- المشهد الكردستاني منتصف شباط 2015: تظاهرات، ديون، بطالة، انت ...
- فشل إجتماعات -اربيل - بغداد- حول النفط والمال
- مديونية حكومة الاقليم بلغت 17 مليار دولار ومستقبل كردستان في ...
- الايرانيون يتقدمون والخليجيون يتفرجون: بعد العراق وسوريا ولب ...
- تذكير للأردنيين والخليجيين والمصريين .. حاسبوا -العربية- و-ا ...
- توالي هجمات داعش تثبت مجددا خطأ القراءات العراقية والكردستان ...
- رحل حكيم العرب، فهل بعده من حكيم، ام انه الهوان المتصل ؟!!
- كونوا ما شئتم، لكن أبقوا في روحكم خالدا ذلك الانسان


المزيد.....




- بعد 45 عاما.. العراق يعتقل قتلة رجل الدين الشيعي محمد باقر ا ...
- إمدادات الغاز الروسي عبر -السيل التركي- إلى أوروبا تصل لأعلى ...
- شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالد ...
- -كلفتنا دموعا ودماء-: تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الم ...
- الموت يغيّب أسامة الخليفي، أيقونة -الربيع العربي- في المغرب ...
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- دراسة تكشف علاقة الذكريات الغذائية بالإفراط بالسمنة
- الصحة السودانية: مقتل العشرات في هجوم الدعم السريع على سوق ب ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن أنه سيكشف عن انظمة صاروخية ودفاعي ...
- برلماني مصري يطالب الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن ردا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد و ‏لأردوغان