أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهمات حمزة - داعش














المزيد.....

داعش


شهمات حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يُعرف اختصاراً بـداعش، والذي يُسمِّي نفسه الآن الدولة الإسلامية فقط[9][10][11] هو تنظيم سلفي وهابي[12] مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى القسم العسكري منه الفكر السلفي الجهادي. يهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ينتشر بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في مناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال و شمال شرق نيجيريا وباكستان. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.[13]
انبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق وهي التي شكلها أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، الذي كان قد شارك في قوات المقاومة ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبًا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة قد تشكل مجلس شورى المجاهدين التى مهدت أكثر لدولة العراق الإسلامية.[14] في أوجها، وقيل أنها تتمتع بحضور قوي في المحافظات العراقية من الأنبار ، و نينوى ، وفي محافظة كركوك، وأكثر تواجدا في صلاح الدين، وأجزاء من بابل، ديالى و بغداد، وزعمت أن بعقوبة باعتبارها عاصمة.[15][16][17][18] ومع ذلك، فإن محاولات داعش العنيفة لإحكام السيطرة على أراضي جديدة أدت إلى رد فعل عنيف من العراقيين السنة وغيرهم من الجماعات المتمردة، مما ساعد على دحر حركة الصحوة وتدنى سيطرتها.[19]
ابتداءً من عام 2014 وتحت قيادة زعيمها أبو بكر البغدادي، نمت داعش بشكل ملحوظ، وحصلت على الدعم في العراق بسبب التمييز الاقتصادي والسياسي المزعوم ضد السنة العراقيين العرب، وتم لها وجود كبير في المحافظات السورية من الرقة وإدلب ودير الزور وحلب بعد الدخول في الحرب الأهلية السورية.[20][21][22]، إلا أن هذا التقدم توقف بعد إنشاء تحالف من عدة دول لمحاربة التنظيم، وما بين أغسطس 2014 و أبريل 2015، خسر داعش ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق[23][24]. يسيطر أفراد هذا التنظيم على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014.[25].
كان لداعش صلات وثيقة مع تنظيم القاعدة حتى شباط/فبراير عام 2014، حيث أنه بعد صراع طويل على السلطة استمر لمدة ثمانية أشهر، قطع تنظيم القاعدة كل العلاقات مع جماعة داعش، حيث تعتبر القاعدة داعش تنظيمًا "وحشيًّا" وما قيل "الاستعصاء سيئ السمعة." [26][27][28]
في حزيران/يونيو عام 2014، كان لتنظيم داعش على الأقل 4000 من المقاتلين في صفوفه في العراق،[29] الذين، بالإضافة إلى الهجمات على أهداف حكومية وعسكرية، فقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين .[30] في آب عام 2014، ادعى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قد زادت قوته إلى 50،000 مقاتل في سوريا و 30000 في العراق.[31]
كان هدف داعش الأصلي هو إقامة الخلافة في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق. وبعد مشاركته في الحرب الأهلية السورية، توسع هدفه ليشمل السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في سوريا.[32] و قد أعلنت الخلافة يوم 29 يونيو عام 2014، وأصبح أبو بكر البغدادي، الآن يعرف باسم أمير المؤمنين إبراهيم الخليفة -أصبح يلقب بالخليفة، والجماعة قد تم تغيير اسمها إلى "الدولة الإسلامية" فقط.[33]
تبنى تنظيم داعش عمليات تفجير السفارة الإيرانية في بيروت وتفجير مسجد القطيف وتبنَّت حركة أنصار الشريعة التابعة لداعش في اليمن تفجير مساجد اليمن، وقد راح ضحية هذه العمليات أكثر من 220 مدنيًّا.



#شهمات_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللص والكلاب
- اللص والكلاب (رواية)
- كيف احكي عن نفسي
- تحليل قولة فلسفية
- تلخيص فصول رواية -اللص و الكلاب-
- سياسة المغرب
- ثلاث طرق لتنظيف منزلك لا تثير الحساسية
- نصائح للاهتمام بطفلك في شهره الحادي عشر
- الصداقة بين شخصين
- كيف تستقبل العام الدراسي الجديد؟
- تافراوت : سجال حول أغنية - الملحمة- بين الفنانين فاطمة زهراء ...
- اجمل كلام عن الام
- حكايات شرقية مرعبة ... عفاريت المقابر
- فن
- المثقفون المغاربة الجدد
- مؤسسات التعليم
- علم النفس


المزيد.....




- خسارة لا يمكن تصورها.. عائلة في غزة تروي الكابوس الذي عاشته ...
- شولتس يشتم أحزاب ألمانية بكلمات جارحة بسبب مقاطعتها لكلمة زي ...
- المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أردوغان مجرم حرب
- هولندا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
- طريقة جديدة لخداع الجيش الإسرائيلي على حدود مصر
- أسانج في أستراليا أخيرا: عانق زوجته بلهفة ووالده تنفس الصعدا ...
- تواصل احتجاجات كينيا ردا على عنف الشرطة أمام -البرلمان-
- مقتل جندي تونسي على الأقل في هجوم على دورية عسكرية قرب الحدو ...
- اتهامات بالتخوين.. ما سبب الغضب من رؤساء إيران السابقين؟


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهمات حمزة - داعش