أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - (ليس كل الوصايا كلام)














المزيد.....

(ليس كل الوصايا كلام)


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


(ليس كل الوصايا كلام)


إنني كائن لايستطيع مقاومة نسيان الوصايا
ولا ينسى القصص،
أتذكّر ديكاً جميلاً في الصف الثالث الابتدائي
ضلّ يصيح طيلة ذلك العام ( ما أبيعُ.. ما أبيعُ )
وأضبط نفسي ارددها بثقةٍ عاليةٍ أحياناً
حتى عندما أكون أنا مَن يشتري.
*
أحمل معي أدوات عتيقة
عاماً بعد عام عبر غابات الكونكريت
فقط لأن أبي طلب مني هذا،
لكنني لا أستعملها أبداً
ولا أفتقد منها شيئاً في الدروب الموحشة
وهنا لا أعني أيّ دروب..!
أعني فقط تلك التي كان فيها الموت مثل أفعى الكوبرا
لم ينقذني منه سوى رشاقتي
بان اقفز الى الوراء خطوة مناسبة
في الوقت المناسب.
***
16 4 2015



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( تأخرت في كلّ شيئ )
- (التاسع من نيسان)
- ( ما بيننا الحياة )
- (مدح الحياة)
- ( إنطباع )
- ( تصحيح مسارات )
- (لا أحد ينتظر)
- ( موسم قرع الطبول )
- ( صباح غامض )
- ( أول حب )
- ( واعتصَموا بالساحات )
- ( كادحون )
- ( البيت والكلاب واللصوص )
- ( حلم سخيف تتبعه حرب أهلية )
- ( الأمّ وطفلها الغريق )
- ( مهنتي الإضافية )
- ( حكاية الحجر القرمزي )
- ( المنقذ )
- ( ما يَشبه القول بالمكتوب )
- (المدينة الممسوخة والمتحف الهارب)


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - (ليس كل الوصايا كلام)