سعيد الشويخ
الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 23:19
المحور:
الادب والفن
مزورة..
أهي أطلانتيس؟
مدينة لم تغرق،
أغرقتني في السؤال
هنا..
أفرش ظلي، خيمة
و أدق أوتاد القصيدة
وتد..وتدين..
و أعقر الريح
تجمح
تشرم أوراقي،جرح
وحبلي..
سطر القصيدة
أرخي لجام حرفي
جامحة هي الريح
-في أطلال المزورة-
تأكل شوك و حصى
تنفث الرماد
عيني
غبش مساء
أبحث عني، في دامس العبارة
وأدق الصخر بالصخر
ليتوقد المعنى
من انتحال طلسم وشم ،
مشتعل كنيزك
في سماء وجه بدوية
أتبعه..
يعبر، زهرة الصباح..
وينطفئ في غرة فرس الريح.
أي .. جفر المزورة
أجداث
وأعمدة صخر،
مصلب من أردفو على صهوة اللهات
- من زليل وزيليس و لكسوس-
موائد صخر ،
ومقصلة الأفق
شفق دامي
يهترق
شلالات،
يفيض، في قرابين الخصب
دم رش على وريقي
أرعف ..
و أخاف..
قالت لي المزورية:
ويك ضيفي،
أنا سادنة المكان
وقولك، نبش
لأجنة في بطن الحوت
و برجك دلو،
أرسله في غيبات جب الليل
واملئ ما تبقى من وكح الصدى
أفرغه ملحا
على وريقك
يندمل نزف جرح معناك.
#سعيد_الشويخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟