|
البوليس يفتح النار على الفلاحين في لومبوك، باندونيسيا
شبكة عمل أبحاث الأرض
الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 09:14
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تقرير من وفد شبكة عمل أبحاث الأرض لأندونيسيا (LRAN)
25 سبتمبر، 2005
صباح يوم الثامن عشر من سبتمبر 2005، حوالي التاسعة صباحا تقريبا، فرقت قوات البوليس الاندونيسي بشكل عنيف تجمع سلمي لحوالي 1000 فلاح من تانا أوك وهي قرية في لومبوك الوسطى بأندونيسيا. كان الفلاحون قد تجمعوا معا لشن سلسلة من الأنشطة لمدة أسبوع للاحتفال بذكرى يوم الفلاح وهو اليوم الوطني للفلاح في اندونيسيا يوم الرابع والعشرون من سبتمبر. أكثر من 300 مدعو، من بينهم طلاب، وأعضاء في اتحاد الفلاحين المحلي (سيريكات تاني) وفلاحين مزارعين من 12 مقاطعة أخرى كانوا مدعوين لهذا اللقاء. كما كان قد تم دعوة وفدا دوليا يتشكل من زعماء فلاحي فيا كمبسينا، ومتخصصين في حقوق الإنسان، وباحثين من مركز شبكة العمل للحركة وأبحاث الأرض، الذين كانوا في لمبوك لحضور الندوة الوطنية عن الإصلاح الزراعي التي تنظمها فدرالية اتحادات الفلاحين في اندونيسيا (FSPI).
في البدء أعطوا تصريحا باللقاء ثم عادوا فسحبوه بشكل مبهم في اللحظة الأخيرة، ووصلت إلى المكان قوات الشرطة النظامية والخاصة (الكتيبة المنقولة) ومعهم عربة مدفع المياه، وعزلت المنطقة التي سوف يقام بها المؤتمر ومنعوا الوصول إليها وأصدروا الأوامر بانفضاض الاجتماع. الفلاحون، من المنطقة المحلية، كانوا غير مسلحين وتجمعوا بشكل سلمي أمام منصة بسيطة كانوا قد أقاموها من أجل اللقاء.
طبقا لشهود العيان والصحفيين، قام البوليس بهجوم مباغت دون إنذار على الحشد، الذي كان يتضمن نساء وأطفال، مطلقين عليهم رشاشات من الغاز المسيل للدموع والرصاصات، البلاستيكية والمطاطية، مع بعض الرصاصات المعدنية المغلفة بالبلاستيك (ظهر هذا من فحص أكثر من 60 مظروف طلق ناري بعضها فارغ وبعضها لم ينفجر تم جمعها من مسرح الحدث). جرح 33 فلاح، كانت إصابات 27 منهم بسبب طلقات البنادق، والباقين من هروات الشرطة. قبض على أكثر من 10 فلاحين، وبعضهم تم اعتقاله من على مسرح الأحداث مباشرة، بالإضافة إلى آخرين من بين الجرحى الذين جرجروهم من الأقدام من على سرر المستشفى المحلي في نهاية اليوم. أصدر البوليس بعد ذلك أوامر القبض ضد بعض من الزعماء الفلاحين، وظلت الحالة متوترة للغاية.
الوفد المشكل من أكثر 300 عضو معظمهم اندونيسيين، بالإضافة إلى الدوليين، تم إيقافهم في ضاحية برايا في لومبوك الوسطى (على بعد 15 كيلومتر تقريبا من تانا اوك) بواسطة قوات البوليس ولم يسمحوا لهم بالاستمرار في مسيرتهم نحو تانا اوك. في ذلك الوقت، تم تفريق الاجتماع بواسطة العنف. تم رفض اتصال المحامين والصحفيين وأنصار هؤلاء المعتقلين بواسطة السلطات المحلية والبوليس المحلي تحت دعوى السلامة.
صور الفيديو التي تم عرضها بواسطة التلفزيون القومي الأندونيسي طوال الأسبوع تضمنت لقطات مريعة لإمرأة غير مسلحة وهي تجرجر بشكل عنيف من شعرها على الأرض لمسافة 30 متر على أرض خشنة بواسطة رجلين من الشرطة، ورجل ينزف بغزارة من رأسه بعد أن شجوا رأسه بصدمها في شاحنة بوليسية وقد أمسك رجال البوليس بشعره.
الفلاحون المحليون في تانا اوك كانوا قد خططوا للقاء مع الوفود الاندونيسية والدولية لمناقشة الكفاحات الدائرة منذ 1995 ضد بناء مطار جديد دولي ومنع مصادرة أراضيهم الزراعية من أجل بناء موقع المطار.
أواخر الشهر الماضي، عقد الفلاحون المحليون تجمعات للاحتجاج على برنامج وصول الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إلى منطقة تانا اوك من أجل حضور الاحتفال بتدشين بناء المطار للبدء الذي طال انتظاره في مشروع المطار. نظمت فدرالية اتحاد الفلاحين أيضا مظاهرات في جاكارتا أمام قصر الرئيس ومقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ولقاءات مع البرلمان الوطني من أجل تأجيل موعد بدء العمل الرسمي والاحتفال به. إدارة يودويونو مؤخرا أصدرت لوائح حكومية تسمح للدولة بالاستيلاء على الأرض التي تستخدم في أغراض التشييد ذات المنفعة العامة، حتى لو لم يتم اتفاق مع الفلاحين الذين يعيشون على هذه الأرض. يأذن هذا التشريع بالبدء في 21 نوعا من مشاريع التنمية هذه – بما فيها المطارات – لذلك سمحت هذه اللوائح بمصادرة الأرض. هذا القرار الجديد أثار قلق الراي العام وأشعل الاحتجاجات عبر اندونيسيا بسبب الخوف من أن ذلك سوف يكثف ممارسة سياسة طرد الفلاحين من الأرض بشكل متعسف من أجل المشاريع التي تستجيب نمطيا لمخططات المضاربة على الأراضي وتنمية السياحة أكثر من تلبيتها لحاجة السكان المحليين. مدينة لومبوك تمتلك توا مطارا حديثا وجذابا، يحتاج فقط إلى استطالة متواضعة في طول ممرات الهبوط حتى يتسع لاستضافة رحلات الطيران الدولية. مثل هذه النزاعات على الأرض هي أحداث معتادة في اندونيسيا، حيث توجد حالات متعددة من الطرد التعسفي والاستيلاء على الأرض من جانب الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص. في هذه الحالة، اشتمل مبنى المطار بشكل واضح على مستثمرين من القطاع الخاص أوروبيين، ويرتبط بخطط بناء منشآت فاخرة للاستجمام للأثرياء الأجانب. بكلمات أخرى، الحكومة الاندونيسية تطبق مبدأ الحق الأعلى للدولة في مصادرة الأرض لصالح القطاع الخاص، بدلا من تطبيقه لصالح المنفعة العامة.
مصادرة الأرض وحيازتها، والإخلاء الجبري لواضعي اليد عليها وإعادة استقرار المجتمعات المحلية في أماكن أخرى بشكل تعسفي وعلى غير رغبتهم حتى تفسح المجال لمشاريع البنية التحتية الضخمة (مثل السدود، والطرق السريعة، والمصانع، والمطارات، الخ)، والسياحة والإسكان الفاخر هي حالات شائعة في آسيا كلها. حيث أن دور ونفوذ الرأسمال الخاص في السياسة الوطنية والمجالات الاقتصادية يتزايد، حكومات آسيا بشكل متزايد تستخدم مبدأ سلطات الدولة الأعلى للاستيلاء على الأرض لصالح مشروعات القطاع الخاص أو المشروعات المشتركة بين العام والخاص. المجتمعات المحلية المستقرة في مواطنها منذ عهود طويلة في المناطق محل الاهتمام إما يتم اقتلاعها وإعادة توطينها مع دفع تعويضات هزيلة لها أو دون تعويضات على الإطلاق، و/أو تخسر أراضيها التي هي مصدر حاسم لعيشتها وسبل حياتها، ودون أي سبيل عملي لطرق شرعية تدعم إعادة خلق مصادر لرزقهم مرة أخرى.
المستثمرون – غالبا بالتواطؤ مع وحدات تنفيذ الأحكام بالقوة الجبرية – وعندما تواجههم المجتمعات المحلية المضارة بالمقاومة، ليس لديهم أي وازع أخلاقي لاستئجار الخارجين على القانون لترويع السكان المحليين وخلق انقسامات وصراعات بين السكان المضارين أنفسهم. كثير من الأراضي التي سرقت من أجل مشاريع البنية التحتية هذه، هي من المبدأ أراض خصبة زراعية، وأراض ذات قيمة هائلة من حيث أنها أراض غنية بالنبات الطبيعي المتنوع وذات قيمة ايكولوجية هائلة. خسارة مثل هذه الأراضي ينتج عنها تبعات طويلة الأمد على الأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية التي، فور حرمانها من مصدر رزقها الوحيد غالبا، سوف تترك لآليات السوق في مناخ غير موات للوفاء بحتى الاحتياجات الأولية التي لا غنى عنها.
السكرتير العام لفدرالية اتحاد الفلاحين في اندونيسيا هنري ساراغيه عبر عن هلعه لخطة بناء المطار في لومبوك، لأنه سوف يبنى على أراض زراعية منتجة: "ذلك ليس هو المكان الذي تضع فيه خططها حكومة نوسا تينجارا الغربية المحلية والأطراف المتصلين بها ذوي المصلحة في بناء المطار على أراض خصبة، حيث أنها المصدر الوحيد عند فلاحي لومبوك الوسطى الذي تقوم حياتهم عليه".
ورغم وفرة الأراضي الخصبة على الجزيرة، وحقيقة أن كل الأراضي المتاحة تستخدم في الزراعة، مقاطعة نوسا تنجارا الغربية – لومبوك هي جزء منها – لديها مشكلة خطيرة حيث يعاني أطفالها من مرض سوء التغذية، بأعداد غفيرة سقطت ضحية لمرضي المرازمس والكوارشيوركور (marasmus-kwarshiorkor). يتساءل تيخو برامونو، في صحيفة جاكارتا بوست في 20 يونيو 2005، "كيف يكون ممكنا ان ينتشر مرض سوء التغذية في بلد كاندونيسيا حيث أنها، كبلد زراعي، مساحات واسعة من الأرض الخصبة متاحة لانتاج مدى واسع من أصناف الطعام. لا بد وأن هناك انهيارا جوهريا في سياسة النظام الغذائي حيث أن معظم حالات سوء التغذية تحدث بين العائلات الفلاحية؛ أولئك الذين ينتجون لنا الطعام". برامونو على حق في تحديده بأن هناك فشلا ذريعا في السياسات المتعلقة بالنظام الغذائي، ولكن الانهيار يمضي الى مدى أعمق من أن يكون النظام الغذائي. في حالة لومبوك، يبدو الانهيار في السياسة الاقتصادية والتنموية التي تقف في صف النخبة ومصالحها وأرباحها ضد حماية قدرة المجتمعات المحلية على إطعام نفسها.
خبراء حقوق الانسان لاحظوا عند استشارتهم في هذه الحادثة أن ذلك يعتبر انتهاك خطير لعدد من حقوق الانسان المعترف بها دوليا، بما فيها الحق في التكامل الطبيعي للانسان والحق في الاجتماع السلمي. أشار هؤلاء الخبراء أيضا الى أن الإخلاء العنيف للجرحى من المستشفى محظور تماما في ظل القانون الدولي. صرحت منظمة فيا كمبسينا (La Via Campesina)، وشبكة حقوق الانسان الدولية (FIAN) المتخصصة في الشئون الزراعية، أنهما سوف يرفعون احتجاجا رسميا بهذه الحادثة أمام مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف. من المهم ملاحظة أن أندونيسيا حاليا ترأس مفوضية حقوق الانسان للامم المتحدة، رغم فشلها في التصديق على المعاهدات الأساسية الدولية لحقوق الإنسان.
خوانا فيرر، فلاحة من جمهورية الدومينيكان قالت: "إنه لعار أن تخلي الحكومة بالقوة الجبرية فلاحين من أراضيهم، وتدمر انتاج الطعام في لومبوك بينما في نفس الوقت المنطقة هي منطقة يتزايد فيها الجوع وينتشر بين مزارعين محرومين من الأرض وليس لديهم طريقة للحصول على الطعام". طبقا لهنري ساراغيه، سكرتير عام فدرالية الفلاحين في اندونيسيا، وطبقا لقول المنسق الدولي لمنظمة فيا كمبسينا، "لن نستطيع قبول السلوك الاجرامي للحكومة المحلية والبوليس المحلي حيث أنهم أطلقوا الرصاص دون مبرر على الفلاحين ولم يسمحوا لنا بمقابلتهم، أو بمقابلة الوفد الدولي لمنظمة فيا كمبسينا".
يدعي البوليس المحلي أن العنف بدأ بواسطة الفلاحين عند تجمعهم، وأنهم ألقوا بالحجارة والطين على قوات الشرطة، وأن بعضهم حاول مهاجمة الشرطة بالعصيان. إلا أنه، بمراجعة شريط الفيديو الإخباري الذي أذاعته محطات التلفزيون الوطنية والمحلية يظهر أن الفلاحين التقطوا الحجارة والطمي وقاموا بإلقاءه على البوليس بينما كانوا يفرون من طلقات الرصاص. طبقا لآخر الأنباء من تانا اوك، الحكومة المحلية وقوات الشرطة يشيران الى أن عددا من الفلاحين الذين يدعمون ظاهريا مشروع بناء المطار، في محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام عن وحشية البوليس في موضوع النزاع بين الفلاحين المعارضين لخطط المطار الجديد أو المؤيدين. من الواضح أن الجدال حول الأرض المخصصة لبناء المطار هو محور الأحداث في تانا أوك.
الذين كتبوا هذا التقرير هم باحثون يدرسون قضايا الأرض في العالم. رغم أنه ليس معتادا لدينا كمركز حركة لأبحاث الأرض أن ننخرط في قضايا خلافات سياسية، فمقاربتنا لما حدث (كنا في طريقنا لحضور اللقاء عندما أطلق البوليس الرصاص على الجمع)، ولا يمكن أن نسكت عن ذلك. نضم صوتنا، بأكثر الطرق الممكنة تأكيدا، للغضب ضد هذا القمع الوحشي والذي لم يسبق له مثيل لاجتماع سلمي. ونعبر عن قلقنا الشديد حول هذه المشكلة الجارية لمصادرة غير مبررة للأرض بسبب بناء غير ضروري لمشروعات تنموية.
العصيان والحجارة هي مبرر ضعيف لاستخدام الرصاص، والتهديد المستمر وغياب الاجراءات القانونية السليمة. لا يمكن أن يكون هناك تبريرات ممكنة لهجوم مسلح بواسطة الشرطة على مدنيين عزل يدافعون عن حقوقهم. في آسيا، الفلاح المزارع لا يزال ينتج كثير من الطعام ويحمي الكثير من الثروات الطبيعية البيئية المشاعية. الهجوم على الفلاحين هو هجوم على المجتمع، ويجب إدانته بأكثر الطرق الممكنة على الإطلاق.
أعضاء وفد شبكة عمل أبحاث الأرض في لومبوك - أندونيسيا Shalmali Guttal, Focus on the Global South, Thailand Peter Rosset, CECCAM-Mexico, CENSA-USA, and University of California at Berkeley, USA. Kingkorn Narintarakul Na Ayuthaya, Northern Development Foundation, Thailand Mary Ann Manahan, Focus on the Global South, Philippines
لمزيد من المعلومات: Tejo Pramano, Via Campesina, Jakarta: [email protected], http://www.viacampesina.org
#شبكة_عمل_أبحاث_الأرض (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|