أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - امريكا وايران..وبعد














المزيد.....

امريكا وايران..وبعد


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا و ايران..وبعد
سامي كاظم فرج
ما الذي حصل في المفاوضات النوويه بين ايران وامريكا ..؟
ايران واسرائيل ايهما صاحبة الموقع الاستراتيجي الاهم في الشرق الاوسط بالنسبه الولايات المتحدة ..؟
هل تمتلك ايران القدره على عتق رقبة الولايات المتحده من سيدها (اللوبي الصهيوني)النافذ داخل غرفها المظلمة ..؟
هل لديها الباع والقدرة على مليئ الفراغ لو حصل ما حصل بشان هذه العلاقة التي كادت ان تكون ازلية لولا ما ترشح من مؤشرات في مواقف الولايات المتحدة تبعتها ردود افعال اسرائيلية منفعلة وفي احيان تجاوزت السياق البروتوكولي وهذا ما لمسناه من رحلة نتنياهو الى واشنطن والقاءه خطابا في الكونغرس الامريكي وما شاب هذه الخطوة من ردود فعل متباينة في البيت الامريكي وبخاصة ردة فعل الرئيس الامريكي باراك اوباما التي تميزت بانفعال وغضب والتي توجت برفضه لقاء نتنياهو ..
يبدو ان منسقي ودهاقنة السياسة الامريكية قد تناهت الى رؤوسهم فكرة مفادها ..لماذا لا تكون ايران الحليف الاستراتيجي البديل ولماذا لا نتخلص من هذا التحالف الرتيب الذي كلف الولايات المتحدة الكثير من ماء الوجه وذلك نتيجة عدم انضباط اسرائيل لا امام الامم المتحدة ولا امام مجلس الامن الدولي لا بل وكل دول العالم التي ترسخت لديها القناعة بان الشعب الفلسطيني لا بد ان يكون له وطن وان التوجه الذي دفع بالعالم المتقدم الى تبني هذه القناعة هو ما يتعرض له العالم اجمع من هجمة بربرية شرسة من قبل المنظمات الارهابية خلفت الضحايا والابرياء الى جانب النزوح الجماعي والذي تحملت هذه الدول جزءا كبيرا من اعباءه ..
فما بال الشعب الفلسطيني الذي اخرج من ارضه ووطنه منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا ..
كما يبدو بان امريكا قد ترسخت لديها القناعة بان ايران هي التي تمتلك العصا الغليضة في منهجة الصراع الاقليمي ومن خلال عوامل عدة ومن بين اهمها العامل الاقتصادي وتحالفاتها مع قوى مسلحة لها تاثير على خارطة المنطقة كذلك فانها تمتلك يد طولى في التاثير على الساحة الدولية ..كل هذا طبعا مقارنة بالحليف الذي يبدو ان اوراقه قد بدات بالتساقط وان الفوضى السياسية قد بدات تظهر على ساحته لا سيما اثناء وبعد الانتخابات الاخيرة التي اسفرت عن فوز نتنياهو وما نتج عن ذلك من اختلافات وتناحرات وتخبط في السياستين الداخلية والخارجية وما ترشح من خوف وهلع بدا على قياداته بعد الاتفاق النووي الذي ابرم بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وبين ايران من جهة اخرى..
وما جسد وبلور هذه القناعة المفترضة لدى الولايات المتحدة ان هناك افق جديد للعلاقة مع ايران هو الانسجام المتميز والروح الودية التي بدت على العلاقة بين وزيري خارجية البلدين جون كيري ومحمد جواد ظريف وما يؤكد هذا هو الاجتماعات المنفردة التي جرت بينهما والتي توحي للمتتبع بان ما دار وراء الكواليس ربما يتجاوز الشأن النووي وان ما يعزز هذا الاعتقاد هي اللهجة الامريكية التي اعقبت الاتفاق ما قبل النهائي والتي توحي بان الامريكان عقدوا العزم على تنويع مصادر التحالف وانه لا بد من ان تصطبغ المواقف هذه المرة بالعقلانية والموضوعية..هذا بعد ان تطرفت اسرائيل في ايلاء جل اهتمامها لوضوعتي حماس وحزب الله كما تروم ايقاع الولايات المتحدة بخطا تاريخي جسيم بدعوات غير صريحة الى نيابتها في عملية التخلص من هذين العدوين وتحجيمهما على الاقل ..
ان الخوف والهلع الاسرائيلي قد تفاقم واتخذ منحىً خطيراً بعد التبدل الاستراتيجي في مواقف الدول وبخاصة دول التحالف الاوروبي ولا سيما حلفاء اسرائيل تجاه القضية الفلسطينية التي بدت تشكل ثقلا في سياسات هذه الدول نتيجة لضغط شعوبها ولاسباب تم ذكرها في بداية المقال..
ان ماحدث خلال المشاورات مع ايران وحتى بعد الانتهاء منها من اسقاطات وميل بعض اطرافها على ايران وكيل اللائمة هنا وهناك وحتى اعتراض القطع الامريكية للسفن الايرانية في باب المندب بحجة الشك في حملها اسلحة واعتدة للحوثيين كل هذا يبدو بانه لم يكن غير (سيناريو) الغرض منه هو استلال الشكوك لدى الاطراف الحليفة للولايات المتحدة واقناعها بان هذه الشكوك في غير محلها..
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجابة الضحلة..!!
- تحت السيطرة..!
- مجرد اضطراب نفسي..!!
- عهر الدعاية..!!
- يسرق ثم ماذا..!!
- الجهازالاضحوكة..!!
- من بيد من..؟!
- عندما يكبرالكذب..!!
- القرود ونحن..!!
- لغة الصمت..
- لولا الاداب وال4..
- الصمت والنفط والذهب..!!
- -عاصفة الحزم-والغيرة..
- آه من ثقافة هذا الزمان..!
- اختر مجلسك..
- دكتاتورية النخبة..
- العلة بمن اوصلهم..!!
- هل رأتم كيف تدلى..؟!
- كيف بالذي(يدورمشاكل)..؟!
- سؤال(خبيث)..!


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - امريكا وايران..وبعد