|
كلكم كذابون ايها الخضراويون
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 12:44
المحور:
كتابات ساخرة
صالح المطلك يقول ان انسحاب الجيش من الرمادي مؤامرة. برواري يقول ان الانسحاب تكتيكي،ولأننا لانعرف في التكتيك العسكري فقد انطلت علينا هذه الفرية رغم ان بعضنا قال من الغريب ان ينسحب الجيش امام مجموعة من العصابات ويقول انه انسحاب تكتيكي. الفرقة الذهبية وحسب الانباء الواردة تركت اسلحتها في الميدان وولت هاربة،هذه الاسلحة كما قال احد العسكريين تكفي داعش لمدة عام على الاقل. طائرات القوة الجوية سلطت نيرانها على الاسلحة المتروكة ودمرتها حسب وكالات الانباء. اين الصدق من كل ذلك؟.بالتأكيد لايوجد ضمير صادق في هذه المعمعة فالكل كذاب والكل متآمر والضحية الناس الابرياء والجنود المساكين. ترى كم شهيد نزف دمه في ارض الرمادي فهل من ضمير وطني يصرخ بالقوم أم ان الجندي العراقي سلعة قابلة للمقايضة؟. هل يريدون منّا ان نتلهى باخبار الرمادي وننسى ضياع الموصل؟يبدو الامر كذلك والدليل انهم حتى كتابة هذه السطور لم يجرؤ على كشف الحقائق.هل يريدون ايضا ان ننسى دماء شهداؤنا في سبايكر؟ايضا يبدو الامر كذلك فلا احد تجرأ واشار باصبع الاتهام الى الجهة المسؤولة. دماء العراقيين تنزف ولا احد يبالي فالحكومة اتخذت دور ابو الهول بتقاسيمه الشيعية والسنية ولم تعد تهتم تهتم بالسبايا من الايزيديين والمسيحيين فهؤلاء كما ترى الحكومة سقط المتاع،والبرلمان يغط في نوم عميق بعد ان تم نوزيع الحبوب المنومة على اعضائه،والرئاسات الثلاث تفرغوا لقراءة الصحف والمجلات وبالاخص مجلة الشبكة وميكي ماوس بينما تستقبل الاردن ودبي عشرات المسؤولين كل يوم ليريحوا اعصابهم من هم الحروب وجسر بربيز وكأس واحدة من النبيذ تجعلهم يضحكون من كلمة التكتيك التي لم يعرفوها ولم يسمعوا بها من قبل. بعض المسؤولين كانوا امام خيارين،اما الاستقالة وهو امر مستحيل اذ كيف يتركوا كنز سليمان للآخرين او ان يوفدوا انفسهم اسبوعيا الى بلاد الكفار تحت أي حجة عمرانية كانت ام توقيع عقد فاختاروا طبعا الشق الثاني ففيه راحة للنفس وهدوء للاعصاب والتسكع بين الحواري آخر الليل. وعند مطلع الفجر يعودون الى فنادقهم ويحذروا انفسهم من التحدث في السياسة مع الغرباء فهم جاءوا للسياحة ولاشيء غير السياحة. فاصل رياضيات:تكتيك+مؤامرة= طيحان حظ الحكومة وكل عضو فيها نازع الغيرة.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انا عراقي كسول غصبا عليكم
-
شعب -فالتوه-
-
الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
-
مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
-
كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
-
متى نخلص من ناس الخضراء
-
ورجعت الرداحة الى الساحة
-
عن الساقطين والساقطات
-
مسيحي سني،مسيحي شيعي
-
متى ..متى..متى
-
انطونا شوية نفطات يامحسنين
-
أيها العبادي احترم مواطنيك
-
تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
-
نكتة العنتر باسم ابن جاسم
-
تخاريف آخر العمر
-
خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
-
شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم
-
ابشروا ايها العراقيون داعش انتهت على يد هذا المعمم
-
هل نحن شعب همجي؟
-
مايسوى العمر بعد يانوري
المزيد.....
-
عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ
...
-
فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي
...
-
فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس
...
-
-الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
-
عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
-
-لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع
...
-
العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها
...
-
معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
-
فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا
...
-
جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|