أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - بيني وبين الشعر














المزيد.....

بيني وبين الشعر


زياد شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 05:57
المحور: الادب والفن
    


استذكار
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِّعرَ زِعنِفَةٌ تَجوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
(المتنبي)
القصيدة:
بيني وبينَ الشعّرِ مرّتْ قطّةٌ سوداءُ/
مرّتْ قطّةٌ سوداءُ/
مرّتْ قطةٌ حُبْلى/ تجرُّ الّليلَ من أجفانِه نحوي /
وفي صرْعٍ تموءُ .. تموءُ في وجهي /
تسدُّ عليَّ دربي خائفاً أرنو إليها/
واجفاً قلبي وبي حزنٌ وهمٌّ صاحِبٌ لي /
ألعنُ الشّيطانَ في سرّي/
أحاورُ حيرتي/أسري: دمي شفقٌ وحبري وردةٌ حمراءُ يجهشُ عطرُها/
أرتابُ أهربُ أرتدي وجعي وأعدو عاريًا /
هذا أنا والشّعرُ مطعونانِ في وهْـمٍ وفكْرٍ خائبٍ /
منذ الصّباحِ مررتُ بالأطلالِ في بلدٍ تشيّدُهُ القصائدُ/
عُشبةُ الّطّيونِ تشكو حظَّها المقلوبَ /
تُخفي رأسَها بين الرؤوسِ/
وظلَّها بين البيوتِ/
تميدُ في شجنٍ وتهمسُ لي: /
لماذا لا تُغازلُني تُعانقُني وتقطفُني
كنرجسةٍ تعلّقُها على شرفاتِ شعرِكَ؟
/ أو لماذا لا تُهلّلُ لي وتمْدحُني وتصْحبُني إلى أمسياتِ شعرِكَ ؟
ساءَني !
ما ساءَني هل يفهمُ الطيّونُ أنّي عالقٌ في محنتي ؟!/
الشّعرُ أضحى سائلاً متسوّلاً رثَّ الخُطى/
وَرِثَ البريقَ عن السّرابِ/
يهيمُ في ليلٍ وقدْ ضلَّ الطريقْ .



#زياد_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحبُّ الكلام
- خرزٌ أزرق !
- ليس لي ما أقولُ !
- من عزلتهم
- وحدي بجانب خيبتي
- الفنان الذي قتلته رسوماته
- الأسئلة وبلاغة القمح
- أمسية ثقافية
- النهر........
- أبكيك ..بي وجع( إلى كارم ناطور الحاضر أبداً)
- طلق بارود
- الصيّاد
- الخيل والليل
- ثلاث قصائد
- أخطاء ؟!
- ماركس في حيفا
- سأنام قليلاً/ سأنامُ كثيراً
- أحايين أخر
- يوميات(2)
- يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح


المزيد.....




- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد شاهين - بيني وبين الشعر