الشاعر الفلسطيني عبد الله عيسى شخصية العام على دوره في حوار الحضارات

ماهر المقوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4812 - 2015 / 5 / 20 - 22:39
المحور: الادب والفن
    

تم اختيار الشاعر الفلسطيني عبد الله عيسى شخصية العام على دوره في خلق مناخات وتعزيز حوار الحضارات والثقافات. وقد قام الكاتب المعروف يوري فاردانيان مستشار رئيس التجمع الدولي لاتحادات الكتاب ومستشار رئيس صندوق الأدب العالمي بتسليمه شهادة الثقة الوطنية الخاصة بوصفه شخصية هذا العام تقديرا لما ساهم به من ترجمات ومحاضرات ودراسات وكتابات وحوارات متعددة على امتداد أكثر من عقدين في مجال الأدب وخلق جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات. ومن الجدير بالذكر أن الشاعر عبد الله عيسى من مواليد مخيم ببيلا بسوريا عام 1964 وعمل في الصحافة الثقافية الفلسطينية منذ منتصف الثمانينات وحاز على ماجستير في الآداب وجائزة معلم في الإبداع من معهم مكسيم جورجي للآداب بموسكو في عام 1995، وهو المعهد الذي درس فيه أهم مبدعي الاتحاد السوفييتي وروسيا من شعراء وكتاب، حيث دافع عن مجموعته الشعرية الأولى هزيع وحصل على تقدير امتياز. كما حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة موسكو المركزية-معهد آداب آسيا وأفريقيا عام 1999 ونال عضوية أكاديمية "آسيا وأفريقيا" التابعة لليونسكو عام 2001. وألقى الكثير من المحاضرات في جامعات أوروبية وآسيوية مختلفة عن الثقافة والأدب العربي. كما له العديد من الترجمات لكبار شعراء روسيا إضافة إلى تقديمه لترجمات ودراسات أكاديمية لكبار الشعراء العرب مثل محمود درويش و بدر شاكر السياب وأدونيس ومحمد بنيس وعبد الرحمن الأبنودي وسواهم. وهو الشاعر الفلسطيني الوحيد الذي دخل الموسوعة الروسية العامة وهو على قيد الحياة، وقد صدر له حتى الآن دواوين شعريه عدة أهمها هزيع، آلاء، موتى يعدون الجنازة، حبر سماء أولى، قيامة الأسوار، رعاة السماء رعاة الدفلى وإنه أخي يا أبي لا الذئب، ومن الدراسات النقدية رؤيا، الكلمة والروح في الشعرية العربية المعاصرة، هذا بالإضافة إلى طرقه مجالات إبداعية أخرى مثل كتابة السيناريو وإخراج أفلام كان آخرها فيلم "ونحن نحب الحياة" الذي صوره في غزة وجسد فيه حياة وحلم طفل فلسطيني بما في الحياة الفلسطينية من معاناة وصمود ومقاومة وعرض الفيلم في مهرجانات أوروبية متعددة.

#ماهر_المقوسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات